اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 394
663 قال الأزرقي: وكانت السيول تدخل المسجد الحرام من الباب المنسوب إلى بني شيبة قبل أن يردم عمر بن الخطّاب الردم الأعلى، وكان يقال لهذا الباب باب السّيول.
ذكر الملتزم والحطيم وزمزم
664 [الملتزم ما بين الركن والباب] «1» .
غور زمزم ستّون ذراعا، وهو شرقي الكعبة، وفي قعرها ثلاث عيون «2» .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ماء زمزم لما شرب له. وقال أيضا: ماء زمزم لنا شرف.
فأمّا الحطيم فهو ما بين الكعبة وزمزم والمقام. قال الأزرقي: ما بين حجرة زمزم إلى جدار الحوض الّذي قدام السقاية، سقاية العبّاس بن عبد المطّلب، وهي الّتي عليها القبّة، إحدى وعشرون ذراعا ونصف، وذرع بطن الحوض اثنتا عشرة ذراعا ونصف إصبع.
665 وروي أنّ علي بن أبي طالب حدث بحديث زمزم فقال: قال عبد المطّلب:
إنّي نائم في الحجر إذا أتاني آت فقال: احفر طيّبة. قال: قلت: وما الطيّبة؟ قال: ثمّ «3» ذهب عنّي، فلمّا كان من الغد رجعت إلى موضعي [فنمت فيه فجاءني] «4» فقال: احفر مظنونة. قال: قلت: وما المظنونة؟
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 394