responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 380
ذكر اليمامة
643 هي منزل الأمير، وهي والحجر منازل بني حنيفة وبعض مضر، وهي عن حجر على يوم وليلة، وبها بنو سحيم وبنو تمامة وبنو عامر وبنو عجل.
والعروض من وادي يمامة من أعلاها إلى أسفلها قرى تنزلها بنو حنيفة، وأسفلها الكوش قرية تنزلها بنو عدي بن حنيفة.
الطريق من البصرة إلى اليمامة
644 من البصرة إلى كاظمة مرحلتان، ومنها إلى الفرعا ثلاث مراحل، ومنه إلى طحفة مرحلة، وكذلك إلى الصماوة، ثمّ خمس مراحل إلى جبّ التراب وثلاث مراحل إلى سنيحة ثمّ إلى الرمال ثمّ إلى سليخة اليمامة، فذلك خمس عشرة مرحلة، (وكذلك بين اليمامة ومكّة خمس عشرة مرحلة) «1» . واسم اليمامة جوّ، وسمّيت بالمرأة اليمامة وحديثها معروف، وقيل غير ذلك. ذكر أنّ طسما نزل الجوف مع من اتّبعه من بنيه وقومه واسمها يومئذ جوّ، وإنّما سمّاها اليمامة تبّع الأخر حين خرج بجيش عظيم، فعطش الجيش وعدموا الماء، فحفر كلّ واحد منهم قبره من شدّة العطش، فمرّت بهم يمامة، فقال لهم: اتّبعوها فإنّها إنّما ترد الماء. فاتّبعوها (فأصابوا نهرا) «2» وهو الفرات، فشربوا وسقوا واستقوا.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست