responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 317
511 ثمّ ملك بعده ابنه استبراق، ثمّ ابن ابنه نقفور إلى أن تغلّب على الملك قسطنطين بن فكنط»
زمان المأمون. ثمّ توفيل زمان المعتصم، وهو الّذي فتح زبطرة «2» ، وفي مملكته فتح المعتصم عمّورية. وكان الملك في ذرّيته إلى أن تغلّب بسيل الصّقلي ولم يكن من أهل بيت المملكة، وذلك زمان المهتدي «3» والمعتمد.
قال س: وبقي الأمر في ولده إلى وقتنا هذا، وهو سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة «4» . وقال المؤلف لهذا الكتاب: كان آخرهم قسطنطين بن أليون بن لاوى بن بسيل.
512 وولّي بعده ابنه صغيرا، فغلب عليه رومانوس بطريق البحر وزوّجه ابنته، وبقي الروم كذلك أيّام المقتدر والقاهر والراضي والمتّقي. فلمّا كانت سنة اثنتين وخمسين توفّي رومانوس المتغلّب على ملك الروم. وكان نقفور «5» الدمستق في حين موته غائبا بالجيوش التي أخرجه رومانوس بها، فتغلّب على أكثرها، ففي خروجه إلى القسطنطينية ملّكته الروم أمرهم، وتزوّج امرأة رومانوس، ولم يبلغ إلينا من أيّ بيت هو وكانت ولايته لسبع مضين من رجب من العام المذكور.
513 وفي شعبان تغلّبوا على طرسوس وما والاها، وأخليت ثغور الشام إلّا ممّن «6» رضي بالجزية أن يؤدّيها من المسلمين، وعمّرت طرطوس وما والاها

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست