responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 307
قال: ورأيت في مدينة أنطاكية في بعض كنائسها أنّه كان بين ملك الإسكندر ومولد المسيح عليه السلام ثلاثمائة وتسع وستّون سنة.
486 ثمّ ملك بعده طباريوس، فكانت مدّة ملكه اثنتين وعشرين سنة، ولثلاث سنين بقيت منه رفع المسيح.
487 ثمّ اختلفت «1» بعد ملكه الرّوم وتحزّبت وأقاموا على اختلاف الكلمة والتنازع في المملكة مائتي سنة وثمانيا وتسعين سنة، وهم في ذلك لا يعرفون غير عبادة الأصنام. ثمّ ملّكوا على أنفسهم بعد تلك المدّة ملكا يقال له غايوس «2» ، فملك أربع عشرة سنة وهو قاتل بطرس «3» الحواري وبولس «4» المذكورين في سورة يس، وقد ذكرنا خبرهما. وكان بطرس «5» قد سار إلى مدينة رومة داعيا إلى الله عزّ وجلّ وإلى الإيمان بالمسيح. ولم يزل غايوس «6» قاتلا للنصارى وأتباع المسيح وكان أكفر ممّن مضى قبله وأجمع لخصال «7» الشرّ. وفي زمانه تفرّق أصحاب عيسى الاثنا عشر في البلاد وتلاميذه الاثنان وسبعون، وقبور الاثني عشر مشهورة في الآفاق. وأكثر القول إنّ الّذين ذكروا في سورة يس منهم.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست