اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 298
وقتلوا الطحّان وألقوا يزدجرد في الماء وانصرفوا. وقال قوم إنّ يزدجرد لمّا أتى إلى منزل الطحّان قتله الطحّان فأخذ ما كان عنده، فأخذوه به فأنكر أن يكون رآه، فضربوه فأقرّ لهم بقتله وأخرج متاعه فقتلوه به وأهل بيته معه.
وأخرج الأسقف يزدجرد من النهر وصيّره في تابوت وحمله إلى إصطخر أوّل سنة إحدى وثلاثين. وكان قتله في وزق، وهي على سبعة فراسخ من مرو.
464 س: فملوك الفرس الأولى سبعة عشر ملكا، ملك منهم امرأة واحدة، والأخرى اثنان وثلاثون ملكا، ملك منهم امرأتان.
الإسكندر
465 هو ابن فيلقيوش، وقال قوم: ابن قيلقوس، قوطي. ط: ابن مطريوس «1» بن هرمس بن هردس «2» بن ميطون بن ليطى بن يونان بن يافث من ولد الأصفر بن أليفز «3» بن عيصو بن إسحاق عليه السلام. ويقال إنّ ذا القرنين هو هرمس، ويقال: هو ذبين بن قيطون بن رومي بن لمطي بن كشلوخين بن يونان بن يافث بن نوح عليه السلام، ورومي بن لمطي هو أبو الروم.
466 وقال الزبير: حدّثني من يسوق الحديث عن العجم أنّه رجل من أهل مصر اسمه الرّيان بن موريد اليوناني وقال: هو رجل من أهل أينة قرية من كور
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 298