responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 279
خشار، وفي زمانه جدّد عزير كتاب التوراة. قالوا: وفي زمانه بنى فهنايس مقدّم اليهود أسوار بيت المقدس ورجع بنو إسرائيل إلى بيت المقدس. وفي زمانه كان بقراط الفيلسوف وسقراط وسغريط وحينئذ عظم ذكرهم، وملك أربعين سنة.
431 ثمّ ملك بعده دارترطر، وفي زمانه كانت حروب آخر طرفها في جزيرة صقلية. وفي زمانه كان أفلاطون، وملك سبع عشرة سنة.
ثمّ ملك بعده أرشخشا ولوقش، وفي زمانه كان أرسطاطاليس الفيلسوف ومات أفلاطون، وكانت ولايته ستّا وعشرين سنة.
ثمّ ملك بعده دارا الّذي غلبه الإسكندر، وكانت له معه معارك قتل فيها من الفرس خلق كثير، وبقي يقسم ما وجد في عسكره ثلاثين يوما، ثمّ علم أنّه جريح لما به، فعني باتّباعه في ستّة آلاف من أهل عسكره حتّى ألقاه في بعض المنازل طفيا من تلك الجراحات، فلم يلبث أن هلك وأظهر الإسكندر الحزن عليه ودفنه في مقابر الملوك، وكانت ولايته ستّ سنين.
432 وكتب الإسكندر إلى معلّمه أرسطاطاليس يشاوره في قتل من بقي من الفرس فكتب إليه: لا تفعل ولكن ولّ كلّ رئيس منهم ناحية فإنّهم يتنافسون الرياسة فلا يجمعهم ملك أبدا. فلمّا قدم أردشير واجتمعوا عليه بعد الجهد العظيم قال: إنّ كلمة فرّقت الفرس أربعمائة سنة لمومة، يعني كلمة أرسطاطاليس. فكان بين الفرس الأولى والثانية خمسمائة سنة وسبع عشرة سنة، وهي مدّة ملوك الطوائف، وذكر ق غير ذلك.
ولغة الفرس الأولى الفهلوية «1» ، وهي من اللغات الدارسة الّتي لم يبق لها مترجم.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست