responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 240
لكثرة صنوبره، ومصبّه في البحر المحيط بين مدينة قلموية ومدينة برتقال «1» ومسافة جريه تسعمائة ميل وثمانون ميلا، وتقع فيه نحو عشرة أنهار.
ونهر أبره يخرج من عين يقال لها قونت أبير، وهي فوق أرض القلاع، ومجراه من الجوف إلى القبلة، ومصبّه في البحر الشّامي بناحية طرطوشة، ومسافة جريه مائتا ميل وأربعة أميال، وهو مخصوص بالحوت المعروف بالطرنجة، وهو حوت عظيم وليس له إلّا شوكة واحدة، وتقع فيه عدّة أنهار.
نهر جلّق، وهو يقع في نهر أبره ومخرجه من جبال الشّيرطابنين.
ومن أنهار بلاد الإفرنجة وجلّيقية المشهورة
354 نهر مينية، مخرجه من جبال ألتبه ويشقّ بلاد جلّيقية من شرق إلى غرب ويقع في البحر المحيط بناحية حائط جلّيقية، وعدد أمياله ثلاثمائة ميل وثلاثة أميال.
نهر رودية- وهو بلد غاليش- ومخرجه من فحص بلد غاليش. ونهر آخر يعرف بقرنيش، وهو الذي تدعوه الصّقالبة وادي رين «2» ، وعليه حضورهم عند خروجهم من بلدهم، وعليه مدينة الإفرنج العظمى التي تدعى مغنج. وعلى هذا النهر جسر ممدود من مراكب قد ضمّ بعضها إلى بعض وسمّرت بمسامير الخشب وعقد بعضها إلى بعض، والأرحال منصوبة عليها، فإذا كثر ماء النهر ارتفعت بارتفاعه وانخفضت بانخفاضه، وهي تطحن مستمرّ. وجزء منه يصبّ في البحر المتوسّط وجزء في البحر المحيط، ومسافة جريه مائتان وخمسون.
ومن الأنهار العظام نهر بدوينة. والله أعلم بغيبه وأحكم.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست