responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 189
عين جمل من الجمال إلّا هلك، فهذه خاصّة في هذا النوع من الحيوان، وسهيل يظهر في البلدان الجنوبية السّنة «1» كلّها.
262 والأرض كلّها نصف عشر ثمن جزء من الشمس، فهي أعظم منها مائة وستّين مرّة، وقطب الشمس اثنان وأربعون ألفا، وسائر الكواكب العلوية أعظم من الأرض بدون هذه النّسبة، وما تحت الشّمس منها أقلّ من الأرض، فأمّا القمر فإنّه أعظم من الأرض سبعا وثلاثين مرّة وأقرب بعد القمر من الأرض مائة ألف وثمانية وعشرون ألف ميل، وبعد زحل من الأرض سبعة وسبعون ألف ميل إلّا شيئا.
القول في البحار
263 زعم كثير من الفلاسفة وأهل العلم بالهندسة أنّ البحر الأعظم محيط بالأرض من جميع جهاتها لأسباب «2» ذكروها ليس هذا موضع ذكرها وأنّ الشّكل الذي ينسب إلى العنصر المائي السّيّال الجوهر هو شكل ذو ثماني قواعد مثلّثات، وذلك جسم يحيط به ثمانية سطوح مثلّثات متساوية الأضلاع قائمة الزوايا يسمّى كعبا، وهو شكل الأرض على رأي أفلاطون وكثير من القدماء.
وجميع بحار الأرض فروع من هذا البحر وهي متّصلة الأجزاء ملتقية المياه، وقد نقل بعض المؤرّخين أنّ أحد ملوك الأرض أراد أن يعلم صحّة ذلك فأنشأ

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست