اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 122
147 وكان عمر يوشع مائة وعشرين سنة، وأقام أمر بني إسرائيل مذ توفّي موسى سبعا وعشرين سنة. وفي هذه الوقيعة يقول عوف بن سعد الجرهمي [طويل] :
ألم تر أن العمليقي بن هوبر ... بأيلة أمسى لحمه قد تمزّعا
تداعت عليه من يهود جحافل ... ثمانين «1» ألفا حاسرين ودرّعا
وفي أذينة بن السميدع هذا الجبّار يقول الأعشى [وافر] :
أزال عن أذينة عن ملكه ... فأخرج عن أهله ذا يزن
(وقام بأمر) «2» بني إسرائيل بعد يوشع كالب بن يوفنّا. قال: ويوشع وكالب الرجلان اللذان «3» أنعم الله عليهما «4» . وكالب زوج مريم أخت هارون، وأقام فيهم ثماني سنين.
ذكر حزقيل
148 ط: ثمّ بعث الله بعد ذلك حزقيل بن بوذي «5» ، وهو الذي يقال له ابن العجوز لأنّ أمّه سألت الله الولد وقد كبرت، فوهب الله لها. وهو الذي دعا القوم الذين ذكر الله في كتابه: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
«6» . واختلف في أمرهم كيف كان.
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 122