responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : ابن خرداذبه    الجزء : 1  صفحة : 157
وعشرون قفلا كان كلّما ملك واحد منهم زاد عليه قفلا ولا يدرون ما فى البيت حتّى ملك لذريق وهو آخر ملوكهم فقال لا بدّ لى من ان اعرف ما فى هذا البيت وتوهّم ان فيه مالا وجوهرا فاجتمعت اليه الاساقفة والشمامسة فاعظموا ذلك عليه وسألوه ان يأخذ بما فعلت الملوك قبله فأبى الّا ان (133) يفتحه فقالوا انظر ما يخطر على بالك من مال تراه فيه فنحن نجمعه لك وندفعه اليك ولا تفتحه فعصاهم وفتح الباب فاذا فى البيت تصاوير العرب على خيولهم بعمائمهم ونعالهم وقسيّهم ونبلهم فدخلت العرب بلدهم فى السنة التى فتح فيها ذلك الباب ووجد قتيبة بن مسلم بمدينة تدعى بيكند قدورا عظاما يصعد اليها بسلاليم وهذه دائرة صوّرتها الحكماء على شكل الدنيا واظهروا للعيان ان الله تعالى بلطف تدبيره جعل تمازج هذه الطبائع الاربع من اطرافها

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : ابن خرداذبه    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست