responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 68
4 المذنبات:
تعود الناس قديمًا أن يفسروا ظهور أي شيء غير عادي يحدث في السماء على أنه رسول خير أو نذير سوء، والمذنبات من الظواهر التي ترى في السماء ما بين خمس إلى عشر مرات سنويًّا، ومعظمها خافت الضوء، ولكن فرصة ظهور أحدها بضوء قوي تحدث مرة كل بضع عشرات من السنين، ويحدث في القرن الواحد ظهور ثلاثة أو أربعة مذنبات تفوق في لمعانها جميع الأجرام السماوية الأخرى "ما عدا الشمس والقمر" لدرجة أنه يمكن رؤيتها في النهار.

شكل رقم "4" موقع الشمس من المجرة وطريق التبانة
ولقد كان للكواكب أثرها الكبير في حياة الشعوب القديمة، وخصوصًا تلك الشعوب التي عاشت في بلاد ما بين النهرين وفي وادي النيل، وكان البابليون القدماء يعتقدون بأن هذه الكواكب تتحكم في مصير الناس وحظوظهم، ولهذا فإنهم كانوا يتطلعون إليها دائمًا للتنبؤ بالمستقبل، وقد تركز اهتمامهم على الكواكب لأنها تتحرك بعكس النجوم التي بدت لهم ثابتة، ولما كان حظ الإنسان يتغير من وقت لآخر فإن الأهمية من وجهة نظرهم لا بد وأن تتركز على الكواكب السيارة.

اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست