responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 473
الخرائط عادة لمناطق محدودة المساحة للقرى أو المدن الصغيرة أو لجزء أو أكثر من المدن الكبيرة. ويوجد في العادة نوعان من هذه الخرائط هي:
- خرائط تفصيلية مدنية "حضرية":
ومقياس رسمها كبير كما أنها تختص بالمدن أو ضواحيها فقط. ويوضح على هذا النوع من الخرائط بعض الظاهرات البشرية مثل الشوارع والمساجد والمدارس ومراكز الشرطة ومحطات السكك الحديدية، كما يبين على هذه الخرائط أحيانا بعض الظاهرات الطبيعية مثل المجاري المائية والمرتفعات.
-خرائط تفصيلية زراعية:
وهي كالنوع السابق تتمتع بمقياس رسم كبير، ويوضح على هذه الخرائط التفاصيل الدقيقة الخاصة بالملكيات الزراعية أو الريفية مثل الأحواض الزراعية وقنوات الري الرئيسية والفرعية والمنازل الريفية والأكواخ.

تقسيم الخرائط حسب الهدف الذي ترسم من أجله
مدخل
...
جـ- تقسيم الخرائط حسب الهدف الذي ترسم من أجله:
كان ولا يزال بعض الناس ينظرون إلى الخريطة على أنها عبارة عن لوحة رسم جميلة تعلق في المكاتب والمنازل لكي تدخل إلى النفس البهجة والسرور. ولو سلمنا جدلا بنظرة هؤلاء إلى الخريطة فإنه يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن وراء رسم أية خريطة يكمن هدف أو أكثر. ويعتبر التقسيم حسب الهدف من أكثر التقسيمات ملاءمة للدراسة الجغرافية. ولقد قسم رويز Raisz الخرائط الجغرافية حسب الأهداف التي رسمت من أجلها إلى أربعة عشر نوعا[1]. ومن أهم تلك الأنواع ما يلي:

[1] Raisz، مرجع سبق ذكره، ص 307-311.
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست