responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 457
الخريطة. وهذه هي المشكلات التي أدت إلى إيجاد مساقط الخرائط بمعنى آخر إن أيًّا من المساقط المختلفة التي قيد الاستعمال يرمي إلى تفادي واحدة أو أكثر من المشاكل التي تنجم عن رسم جزء كبير من سطح الأرض الكروية الشكل على لوحة مستوية[1]، ويمكن أن يرسم سطح الكرة الأرضية على لوحة مستوية، وذلك في مجموعة من المثلثات التي تتلاقى قواعدها عند خط الاستواء وتكون أضلاعها مقوسة قليلًا، وهذه هي الطريقة التي ترسم بها الخرائط التي تلصق على نماذج الكرة الأرضية.
إن تمثيل سطح الكرة الأرضية على لوحة مستوية يحدث بعض التشوهات في الشكل والمبالغات في المساحة والطول، أو تحدث انحرافات في الاتجاهات، ومن الحقائق الجغرافية المعروفة أن الخريطة التي ترسم على سطح كروي تحقق أمورا أربعة هي:
1- الشكل الصحيح.
2- المساحة الصحيحة.
3- المسافات الصحيحة.
4- الاتجاهات الصحيحة.
ولكي نحقق واحدا أو أكثر من هذه الأمور الأربعة عند رسم الخريطة على سطح مستوٍ ابتكرت المساقط، وقد توصل الجغرافيون المسلمون منذ عشرة قرون إلى ذلك واستخدموا مصطلح "التسطيح" أي رسم السطح الكروي على لوحة مستوية.. والمسقط هو طريقة تنظم بها شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على لوحة مستوية[2]. أو بعبارة أخرى: هو نظام معين يتم به تمثيل سطح الأرض الكروي على لوحة مستوية.

[1] George p. Kellaway, Map Projections "London: Mehthuen and Co.
LTD, 1970,PI
[2] John Baygott, An Introduction to Mapwork and Practical Geography: London: Tutrial. Press, 1989, p.216
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست