اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين الجزء : 1 صفحة : 432
الدولة الصهيونية. ومن المحتمل أن تكون هناك أسباب أخرى غير السبب المذكور تجعل الناس عندنا يزهدون في استعمال الخرائط. ويبدو أن من أهم تلك الأسباب هو عدم توافر الوعي الكافي لدى كثير من المواطنين عن أهمية وكيفية قراءة الخريطة وكيفية الاستفادة منها. إن أهمية الخرائط حاليا لا يمكن تجاهلها كما سبق وأن ذكرنا. إن مسألة استعمال الخرائط والاستفادة منها، بشكل واسع، يمكن تحقيقها إذا ما تسنى للقارئ الإلمام بوجه عام، بالموضوعات الآتية:
أولًا: المتطلبات الأساسية للخريطة.
ثانيًا: مساقط الخرائط.
ثالثًا: أنواع الخرائط.
وسوف نتناول في الصفحات التالية كلًا من هذه الموضوعات بشيء من التفصيل.
المتطلبات الأساسية للخريطة
مدخل
...
أولًا: المتطلبات الأساسية للخريطة
يمكن اعتبار الخريطة صورة مصغرة للكرة الأرضية أو لجزء منها أو نموذجا للتوزيع الجغرافي لظاهرة أو أكثر في منطقة ما أو ضمن إقليم معين، ولكي نعتبر الخريطة ليست مجرد صورة فوتوغرافية للمنطقة التي تمثلها، فإنها يجب أن تحتوي على متطلبات أساسية إذا غاب أحدها كانت عرجاء ناقصة قليلة النفع، وأهم هذه المتطلبات هي:
- مقياس الرسم.
- الاتجاه.
- رموز الخريطة ومصطلحاتها.
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين الجزء : 1 صفحة : 432