responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 409
5- العادات والتقاليد:
تختلف دول العالم في عاداتها وتقاليدها وأديانها، ويؤدي هذا الاختلاف إلى تنوع الإنتاج، ففرنسا تشتهر بإنتاج أدوات الزينة؛ لأن لشعبها ذوقا رفيعا في هذا المجال، وسويسرا تتمتع بشهرة في صناعة الساعات والأجهزة

4- السكان:
السكان هم المستهلكون للإنتاج، لذلك يؤثر عددهم وتوزيعهم في التجارة تأثيرا كبيرا، إن بعض الدول يزيد عدد سكانها ولا يكفيها إنتاجها الزراعي فتضطر إلى سد حاجيات السكان عن طريق الاستيراد، وبعض الدول يفيض إنتاجها من سلعة معينة على حاجة سكانها مما يدفع هذه الدول إلى تصدير الفائض واستيراد ما يلزمها.

الصناعيين بأسعار تقل عما لو قامت هي بإنتاجها[1]. كما عملت هذه الدول الصناعية على الحصول على المواد الخام الزراعية والمعدنية اللازمة بأسعار رخيصة، وعملت كذلك على ضمان وجود أسواق لتصريف منتجاتها الصناعية.
وقد سارعت بعض الدول الصناعية إلى عقد اتفاقيات ومعاهدات لضمان توافر المتطلبات السابقة، ولجأت بعض الدول الأخرى إلى فرض سيطرتها الاستعمارية على دول كثيرة كما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لضمان الحصول على المواد الخام.

[1] إن هذا لا يعني أن الدول الصناعية تعتمد كليا في الحصول على المواد الغذائية من الدول غير الصناعية. وعلى سبيل المثال فإننا نرى دولة صناعية كبرى مثل الولايات المتحدة تنتج من الحاصلات الزراعية مما يزيد على حاجتها ويسمح بالتصدير.
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست