اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين الجزء : 1 صفحة : 361
ليطهروه من الأشجار وذلك بحرقها؛ بقصد التخلص منها وزيادة خصوبة الأرض، وبعد ذلك يمارس الفلاحون نشاطاتهم الزراعية من جديد إلى أن تنفد خصوبة التربة، فيبحثوا عن مكان آخر، ويعيدوا الكرَّةَ من جديد وهكذا دواليك.
ب- الزراعة الراقية:
وتعتمد على أساليب حديثة كما هي الحال في الولايات المتحدة والدول الأوروبية. ويفيض إنتاج هذا الضرب من الزراعة عن حاجة جماعة المزارعين ولذلك فإن هذا الفائض يجد طريقه للأسواق المحلية والعالم.
وتختلف الزراعة من حيث اعتمادها على الأيدي العاملة إلى زراعة كثيفة، في الدول الزراعية المزدحمة بالسكان وحيث تقل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، وزراعة استخدام الآلات كما هي الحال في كندا واستراليا والأرجنتين "شكل 74".
وتنقسم الزراعة من حيث غرض الإنتاج إلى زراعة متخصصة تعتمد على إنتاج غلة معينة تكون بمثابة المحصول النقدي، مثل اعتماد مصر على إنتاج القطن، واعتماد اليمن على إنتاج البن، وغانا على إنتاج الكاكاو، وزراعة اكتفاء ذاتي يكون هدفها توفير الاحتياجات المحلية من المنتجات الزراعية.
4- التعدين:
استفاد الإنسان منذ أكثر من نصف مليون سنة من الصخور حيث هذب أطرافها وشحذها ثم استخدمها كأسلحة وأدوات يعتمد عليها في حياته. ومنذ نحو ستة آلاف سنة تمكن الإنسان من اكتشاف معدن النحاس
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين الجزء : 1 صفحة : 361