responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 271
البارومتر الزئبقي:
هذا الجهاز اخترعه تورشيلي Torricelli 1642م، وهو عبارة عن أنبوبة زجاجية بها عمود من الزئبق وطرفها مفتوح من الأسفل، توضع في حوض به زئبق وتملأ الأنبوبة تماما بالزئبق وتنكس بحيث لا يسمح بدخول أي كمية من الهواء إلى داخل الأنبوبة أثناء تنكيسها. نلاحظ أن مستوى الزئبق الموجود داخل الأنبوبة أخذ في الهبوط إلى أن يصل إلى مستوى معين ثم يتوقف، وهذا يعني أن وزن عمود الزئبق الموجود بداخل الأنبوبة يعادل الضغط الجوي الواقع على سطح زئبق الحوض.
ويقاس الضغط الجوي بجهاز آخر هو الباروغراف، الذي يسجل الضغط الجوي على ورقة مقسمة وملفوفة حول أسطوانة تديرها ساعة. وتقوم بتسجيل الضغط ريشة في نهاية مؤشر يلامس هذه الأسطوانة ومتصل بعدة أقراص معدنية مفرغة من الهواء وتتأثر بالضغط الجوي.
وهناك جهاز آخر لقياس الضغط الجوي هو بارومتر أنيرويد Aneroid أو البارومتر المفرغ. وهذا الجهاز عبارة عن صندوق معدني مفرغ من الهواء. وهو قابل للتأثر بالضغط الجوي حيث يتمدد نحو الداخل إذا كان الضغط الجوي مرتفعا أو الخارج إذا كان الضغط الجوي منخفضا. ويؤدي تمدد الصندوق هذا إلى تحريك ذراع معدنية أمام قرص مرقم حسب المقياس المستخدم. ويستعمل هذا الجهاز في الطائرات.
وتستخدم أجهزة قياس الضغط الجوي في قياس ارتفاعات الظاهرات الطبيعية كالجبال، أو ارتفاع الطائرات والبالونات. ومن المعروف أن الضغط الجوي يقل بمقدار ملليبار واحد كلما ارتفعنا 30 قدمًا "9 م" وذلك حتى ارتفاع 5000 قدم "1524"م. ثم ينقص معدل الانخفاض في الضغط بعد ذلك.

اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست