responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 27
ب- الرحلات:
قام المصريون القدماء برحلات خارجية وداخلية زادت من معرفتهم الجغرافية. وكانت هذه الرحلات إما على هيئة بعثات تجارية أو حملات عسكرية. وتفوق المصريون القدماء في رحلاتهم البحرية نتيجة لأسباب عديدة أهمها:
- وجود نهر النيل وجريانه في القطر المصري من الجنوب إلى الشمال.
- تمتع مصر بوجود ساحلين طويلين لها على البحر المتوسط والبحر الأحمر.
- كثرة البحيرات الساحلية والداخلية في البلاد.

الخمول فردوا ذلك إلى الإله "رع" وهو إله الشمس عندهم آنذاك وربط المصريون القدماء بين شروق النجم سيريوس Sirius المعروف بالشعرى اليمانية، وبين مجيء الفيضان، إذ إن هذا النجم يظهر قبل شروق الشمس بفترة قصيرة في يوم 19 يوليو كل عام أي قبل مجيء الفيضان ببضعة أيام، ولذلك فإنهم اعتبروه رسولًا يبلغهم بمجيء الفيضان.
وأطلق المصريون القدماء على هذا النجم اسم "سبدت Sepdt"، ومن هذه التسمية اشتق الاسم اليوناني "سوزيس Sothis".
ووجد المصريون القدماء كذلك أن الفترة التى تنقضي بين ظهور هذا النجم مرتين تقدر بنحو 365 أو 366 يومًا. فقسموا هذه الفترة إلى ثلاثة فصول هي: إخت Ekhet، فصل الفيضان، برت Pert فصل الإنبات، وشمو Shimw فصل الجفاف. وكانت السنة عندهم 12 شهرًا، بكل شهر 30 يومًا, ويضاف إليها بعد الشهر الأخير خمسة أيام سموها الأيام المضافة أو اللواحق، جعلوها أعيادًا يحتفلون فيها بذكرى خمسة من أربابهم الكبرى.

اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست