responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 266
ويبدو ذلك جليًا في الصومال التي تقل فيها كمية المطر، بسبب موازاة هبوب الرياح للساحل، وتزيد كمية الأمطار على السواحل التي تتعامد عليها الرياح كما هى الحال في سواحل غربي أفريقيا، وسواحل لبنان. بينما تقل الأمطار على سواحل مصر بالرغم من قربها من هذه المناطق.
هـ- نوع غطاء السطح ولونه:
تمتص المناطق الداكنة الألوان معظم كمية الحرارة الساقطة عليها، بينما تزيد نسبة الأشعة المنعكسة من السطوح البيضاء أو الفاتحة الألوان، ولذلك فإن المناطق التي يغطيها الجليد تعكس معظم الإشعاع الشمسي، وتستهلك جزءًا آخر منه في صهر الجليد أو رفع درجة حرارته، وتعمل النباتات الكثيفة على تلطيف درجات الحرارة كما هي الحال عند خط الاستواء إذ إن كثافة النباتات تقلل إلى حد ما من تأثير الأشعة الحرارية.

مقاييس درجة الحرارة:
تقاس درجة الحرارة بالترمومتر، والترمومترات أنواع أهمها الترمومتر الزئبقي؛ وهذا الترمومتر عبارة عن أنبوبة زجاجية تنتهي بمستودع للزئبق، ويتمدد الزئبق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة في حين أنه ينكمش نتيجة لانخفاضها.
وهناك نوع آخر هو الثرموغراف Thermograph وهو جهاز تسجيل لدرجات الحرارة لمدة قد تصل إلى أسبوع، وهو عبارة عن أسطوانة مغطاة بورقة مقسمة إلى ساعات وأيام، تدور هذه الأسطوانة أمام ذراع يتصل بقطعة معدنية تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة ويؤثر التمدد والانكماش في الذراع التي يثبت في طرفها سن ريشة ترسم خطًّا على الورقة التي تغطي الأسطوانة. وأحيانًا تثبت الذراع بأنبوبة مملوءة بالكحول الذي يتأثر بالحرارة.

اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست