responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 259
الأشعة فوق البفسجية، بالطبقات العليا من الجو، وهنا يتحول بعض الأوكسجين إلي أوزون. وتمتص طبقة الأوزون كثيرا من الأشعة فوق البنفسجية التى لو وصلت بكاملها إلي سطح الأرض لقضت على كل الكائنات الحيوانية إذا ما اصطدمت بأجسامها، لذا فإن طبقة الأوزون طبقة حامية أو درع واقية للحياة من أخطار زيادة الأشعة فوق البنفسجية، وقد شاع في السنوات الأخيرة أن هذه الطبقة تتآكل فوق القطبين نتيجة للتوسع في استخدام غازات ومركبات الكلورو فلورو كربون.

تحديد طبقات الغلاف الغازي:
عقد اجتماع في روما ضمن إطار منظمة الأرصاد الجوية العالمية حيث تم الاتفاق على تقسيم طبقات الجو في العروض الوسطى في نصف الكرة الشمالي إلي أربعة نطاقات أو طبقات هي: تروبوسفير، ستراتوسفير، ميزوسفير Mesosphere وثرموموسفير Thermosphere وأطلق على الجزء الأسفل منها الإيونوسفير لارتفاع كثافة الإيون، وقد تم التقسيم على أساس درجات الحرارة، والحد الأعلى لكل طبقة من الطبقات الثلاث السفلية تضاف كلمة بوز Pause[1] بمعني منطقة انتقال أو تغير.
وعند نهاية كل طبقة يبدأ تغير من نوع جديد وينتهي النمط السابق، ففي طبقة تروبوسفير تنقص درجة الحرارة بمقدار 3.6 ْف كلما ارتفعنا 1000 قدم، وعند ارتفاع 7 أميال في العروض الوسطى، يقف هذا التناقص في درجة الحرارة فجأة. وهنا تنتهي التروبوسفير لتحل محلها التروبوبوز التي تعتبر سقف التروبوسفير وقاع ستراتوسفير. ويتغير سمك

[1] وكلمة Pause مشتقة من كلمة Pauein اليونانية التي تعني "بسبب التغير".
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست