responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 257
رقم 1 Explorer مداره حول الكرة الأرضية ساد مفهوم جديد فيما يتعلق بالخصائص الطبيعية والتركيب الكيماوي لطبقات الجو، لقد ثبت أن الغلاف الجوي يقع في نطاق يمتد من 600 إلى 700 ميل "965-1126كم" من سطح الأرض ثم تعقبه طبقة جديدة أطلق عليها الغلاف المغناطيسي Magenetosphere ويعتقد بأن هذه المنطقة ذات جزئيات متأينة بعضها طبقات من جزيئات ذات شحنات موجبة "بروتونات Protons". وبعضها طبقات من جزيئات ذات شحنات سالبة "اليكترونيات Electrons". ويرجح أن للغلاف المغناطيسي دوراً في نقل النشاط الإشعاعي الشمسي إلى الأرض وفي حدوث ظاهرة الشفق القطبي Aurora الأرورا.
وفيما وراء الغلاف المغناطيسي تقع منطقة اضطرابات ذات مجالات مغناطيسية متذبذبة. ويصل سمك هذه المنطقة إلى 12 ألف ميل، "19300كم" وينتهي امتدادها على ارتفاع 52 ألف ميل "83670كم"، ثم تليها منطقة الفراغ.
ويقسم الغلاف المغناطيسي إلى نطاق من الهيليوم حتى ارتفاع 1500 ميل "ما بين ارتفاع 600 ميل إلى 1500 ميل أي أن سمكه 900 ميل". ثم يليه نطاق يسود فيه الأيدروجين ويمتد حتى ارتفاع 6000ميل. وتقل كثافة الأيدروجين في النطاق الأخير كلما اتجهنا إلى أعلى، وقد ساد لفترة طويلة تقسيم طبقات الغلاف الجوي إلى ثلاث طبقات هي:

1- التروبوسفير Troposphere:
وهي الطبقة السفلية ويصل ارتفاعها من سطح البحر حتى سبعة أميال "11.3كم" في العروض الوسطى، ويزيد ارتفاعها عند خط الاستواء ليصل إلى حوالي عشرة أميال "16.1كم" وتحتوي هذه الطبقة على 90% من

اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست