responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 255
عن عمليات احتراق المواد المختلفة، وما تثيره العواصف من التربة ورمال ناعمة ودقيقة، وقد أدى بركان جزيرة كراكتوا Krakatoa الذي ثار سنة 1883م "بين سومطرة وجاوه" إلى نسف نصف الجزيرة، ورغم أن هذه الجزيرة تقع على درجة عرض 6 جنوب خط الاستواء، إلا أن الغبار والرماد البركاني الذي حملته الرياح أدى إلى حجب أشعة الشمس لدرجة ما في العروض الوسطى، وظل لمدة تزيد على ثلاث سنوات عالقا في الهواء.
كما أدت الحرائق التي اندلعت في ولاية بنسلفانيا، ونيويورك نتيجة للجفاف غير العادي في خريف سنة 1953م إلى امتلاء الجو في تلك المناطق بالأذخنة التي جعلت الشمس تبدو حمراء نحاسية اللون لبضعة أسابيع.
وتختلف نسب وجود الجزئيات المعلقة في الهواء من منطقة إلى أخرى حيث تزيد في المدن الصناعية، وتقل على سطح الماء في المحيطات كما يتضح من الجدول التالي:
كمية الجزئيات المعلقة في الهواء في بعض المناطق المختلفة

اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست