responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 170
- انفصال غرينلند عن أمريكا الشمالية.
- انفصال استراليا عن القارة المتجمدة، بالإضافة إلى ذلك فإن القارات واصلت عملية تباعدها عن بعضها البعض. وأخيرًا التصقت شبه القارة الهندية بقارة آسيا. وأخذت القارات وضعها المألوف لنا حالياً. ويرجع الجيولوجيون أسباب الحركة الديناميكية للقارات إلى أنها مرتكزة على صفائح تكتونية قابلة للحركة في ظل شروط وقواعد معينة.

رابعاً: الصفائح أو الوحدات التكتونية 1
عندما تحدث هزة أرضية، قد يثور بركان ويدفع الحمم والنيران إلى ارتفاعات شاهقة أو تنطلق موجة "تسونامي" بأقصى سرعتها نحو اليابس وتهلك الحرث والنسل، فإن المختصين يربطون هذه الأحداث بنظرية الصفائح التكتونية، وتقسم هذه النظرية الجزء الخارجي من الأرض إلى جزأين هما: الغلاف الصخري Lithosphere، والأسثنوسفير Asthenosphere. ولقد تمكن الإنسان من دراسة بعض أجزاء من الغلاف الصخري وتبين له أن درجة حرارته معقولة وهو صلب القوام. وتحت ذلك الغلاف يقبع الأسثنوسفير الذي يتميز بأن درجة حرارته أعلى من الغلاف السابق، بالإضافة إلى ذلك فإن الأسثنوسفير ليس في حالة سيولة، ولكنه يحتوي على جيوب مليئة بالمصهورات البركانية. وعلى الرغم من صلابة هذه الطبقة إلا أنها أكثر مرونة من الغلاف الصخري، وهي قابلة للحركة أفقيًّا أو رأسيًّا إذا تعرضت لحركات شد أو ضغط شديدين.

1 توجد للألواح التكتونية عدة أسماء منها: "الصفائح التكتونية" و "الوحدات التكتونية" و"البلاطات التكتونية".
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست