responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجغرافيا المناخية والنباتية المؤلف : عبد العزيز طريح شرف    الجزء : 1  صفحة : 86
أدنى من درجة حرارة الهواء الأعلى، وقد تتزايد حرارة الهواء رأسيًّا لمسافة بضع مئات من الأمتار[1].

[1] حسن أبو العينين – مرجع سبق ذكره - 113
4- 5- قياس درجة الحرارة:
تستخدم في قياس درجة الحرارة عدة أجهزة تقليدية هي1:
1- الترمومتر العادي.
2- الترمومتر المبلل.
3- ترمومتر النهاية العظمى.
4- ترمومتر النهاية الصغرى
5- الترموجراف.
والوحدات المستخدمة لحسابها هي الدرجات المئوية Centigrade "أو Celsius نسبة إلى اسم العالم الذي اقترحها" – والدرجات الفهرنهيتية Fahrenheit المنسوبة كذلك إلى اسم العالم الذي اقترحها.
والفرق بين النظام المئوي والنظام الفهرنهيتي هو أن درجة التجمد في النظام المئوي هي صفرْ ودرجة الغليان هي 100 ْ، أما في النظام الفهرنهيتي فإن درجة التجمد هي 32 ْودرجة الغليان هي 212 ْ ... وعلى هذا الأساس يكون الفرق بين درجتي التجمد والغليان في النظام المئوي هو 100 ْبينما يكون في النظام الفهرنهيتي 180 ْومعنى هذا أن 100 درجة مئوية تعادل 180 ْفهرنهيتية، أو الدرجة المئوية الواحدة تعادل [1].8درجة فهرنهيتية.
وإلى جانب هذين النظامين يوجد نظام ثالث قليل الاستخدام في الدراسات المناخية، وبمقتضاه تحسب درجات الحرارة العظمى والدنيا المطلقة، ويعرف باسم نظام كلفن Kelvin، وهو يبدأ بالصفر المطلق Absolute Zero ويقصد به أدنى درجة في التدريج الحراري، وهي تعادل -273 ْم، وعندها تتوقف كل حركة حرارية فلا تنخفض درجة حرارة أي شيء إلى أقل منها

[1] ملحق رقم "2" في آخر الكتاب يوضح الدرجات المتقابلة على حسب النظامين
اسم الکتاب : الجغرافيا المناخية والنباتية المؤلف : عبد العزيز طريح شرف    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست