responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجغرافيا المناخية والنباتية المؤلف : عبد العزيز طريح شرف    الجزء : 1  صفحة : 453
السودان الموسمي ومنخفض الهند الموسمي، إلا أن أغلبها يكون شماليًّا غربيًّا أو شماليًّا، ففي مدينة الإسكندرية مثلًا تكون النسبة المئوية للرياح الشمالية الغربية في شهر يوليو 52% والنسبة المئوية للرياح الشمالية 29% بينما لا تكاد تهب رياح تذكر من الاتجاهات الجنوبية "راجع جدول 38".
أما في فصل الشتاء فتكون الرياح في هذا النطاق متقلبة الاتجاه وتكون موزعة على جميع الاتجاهات بنسب متقاربة مع ميل إلى زيادة نسب مرات الهبوب من الاتجاهات الشمالية والغربية، ويرجع ذلك إلى أن هذا النطاق يقع في المنطقة الانتقالية بين النطاق الذي تسوده الرياح التجارية في الجنوب والنطاق الذي تسوده الرياح الغربية "العكسية" في الشمال، وإلى أنه يتعرض في هذا الفصل لغزو كثير من المنخفضات الجوية التي تعبره من ناحية الغرب، والتي تؤدي إلى تقلبات كثيرة في اتجاهات الرياح.
2- النطاق المحصور بين خطي عرض 29ْ و18ْ شمالًا تقريبًا، وهو يضم معظم النطاق الصحراوي المداري من الوطن العربي من الخليج العربي في الشرق حتى ساحل المحيط الأطلسي في الغرب، وفيه تسود الرياح التجارية التي تهب من الاتجاهات الشمالية بصفة دائمة تقريبًا ومعظمها يهب من الشمال والشمال الشرقي، فإذا راجعنا اتجاهات الرياح في وادي حلفا مثلًا "الجدول 38" نجد أن 32% منها اتجاهها شمالي، و9% اتجاهها شمالي غربي كما نجد أن نسب مرات السكون في نفس الشهر مرتفعة جدًّا حيث تصل إلى 45%، ولا يتغير الوضع كثيرًا في شهر يوليو عنه في شهر يناير حيث تظل الرياح التجارية هي السائدة، إلا أن التغيرات التي تطرأ على توزيع مناطق الضغط الجوي الرئيسية في الصيف تؤدي إلى زيادة مرات هبوب الرياح الشمالية الغربية والغربية على حساب الرياح الشمالية والشمالية الشرقية، كما أن تزحزح الجبهة الاستوائية ITCZ نحو الشمال في هذا الفصل يؤدي إلى وصول بعض الرياح الجنوبية الغربية إلى الأجزاء الجنوبية من هذا النطاق في بعض الأحيان

اسم الکتاب : الجغرافيا المناخية والنباتية المؤلف : عبد العزيز طريح شرف    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست