responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة بالتجارة في وصف ما يستظرف في البلدان من الأمتعة الرفيعة والأعلاق النفيسة والجواهر الثمينة المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 9
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

كتب أَبُو عُثْمَان عَمْرو بن بَحر الجاحظ الْبَصْرِيّ:
سَأَلت أكرمك الله عَن أَوْصَاف مَا يستظرف فِي الْبلدَانِ من الْأَمْتِعَة الرفيعة، والأعلاق النفيسة، والجواهر الثمينة المرتفعة الْقيمَة، ليَكُون ذَلِك مَادَّة لمن حنكته التجارب، وعوناً لمن مارسته وُجُوه المكاسب والمطالب، وسميته بِكِتَاب " التبصر " وَالله ولى التَّوْفِيق.
زعم بعض المحصلين من الْأَوَائِل أَن الْمَوْجُود من كل شَيْء رخيص بوجدانه، غال بفقدانه إِذا مست الْحَاجة إِلَيْهِ.
وَقَالَت الرّوم: إِذا لم يرْزق أحدكُم فِي أَرض فليتحول إِلَى غَيرهَا.
وَقَالَت الْهِنْد: مَا من شَيْء كثر أَلا رخص مَا خلا الْعقل فَإِنَّهُ كلما كثر غلا، وَقَالَت الْعَجم: إِذا لم تربحوا فِي تِجَارَة فاعتزلوا عَنْهَا إِلَى غَيرهَا، وَإِذا لم يرْزق أحدكُم بِأَرْض فليستبدل بهَا.

اسم الکتاب : التبصرة بالتجارة في وصف ما يستظرف في البلدان من الأمتعة الرفيعة والأعلاق النفيسة والجواهر الثمينة المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست