responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان المؤلف : اليعقوبي    الجزء : 1  صفحة : 70
ويصدق ذلك أن قبل مساجدها كلها مزورة فيها ازورار ليس فيها قبلة مستوية إلا أنها لم تخرب ولم يذهب اسمها.
قد ذكرنا بغداد وسرّ من رأى وبدأنا بهما لأنهما مدينتا الملك ودار الخلافة ووصفنا ابتداء أمر كل واحد منهما.
فلنذكر الآن سائر البلدان والمسافات فيما بين كل بلد وبلد، ومدينة ومدينة على قسم أربعة حسب ما تقسم عليه أقطار الأرض بين المشرق، والمغرب، ومهب الجنوب، وهو القبلة، وهو مطلع سهيل»
الذي يسمّيه الحساب التيمّن «2» ، ومهبّ الشمال وهو كرسي بنات نعش الذي يسميه الحساب الجدي، ونصف كل بلد إلى الربع الذي هو منه والذي يتصل به وبالله التوفيق.

اسم الکتاب : البلدان المؤلف : اليعقوبي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست