responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان المؤلف : اليعقوبي    الجزء : 1  صفحة : 196
مملكة لبني محمد بن سليمان عبد الله بن الحسن بن الحسن أيضا سوى المملكة التي ذكرناها وهي مدينة مدكرة.
ومسكنهم في المدينة العظمى التي يقال لها غطلاس وأهل هذه المملكة قوم من بطون البربر من سائر قبائلهم وأكثرهم قوم يقال لهم بنو مطماطة وهم بطون كثيرة ولهم في مملكتهم مدينة عظيمة يقال لها أيزرج بها بعضهم.
وأهل هذه المدينة مطماطة ومدينة أيضا يملكها رجل منهم يقال له عبيد الله تسمى المدينة الحسنة إذا فسرت من لسان البربر بالعربية، ثم إلى المدينة العظمى المشهورة بالغرب التي يقال لها تلمسان «1» وعليها سور حجارة وخلفه سور آخر حجارة وبها خلق عظيم وقصور ومنازل مشيدة ينزلها رجل منهم يقال له محمد بن القاسم بن محمد بن سليمان، وحول هذه المدينة قوم من البربر يقال لهم مكناسة وسرسة.
ثم إلى المدينة التي تسمى مدينة العلويين كانت في أيدي العلويين من ولد محمد بن سليمان ثم تركوها فسكنها رجل من أبناء ملوك زناتة يقال له علي بن حامد بن مرحوم الزناتي، ثم منها إلى مدينة يقال لها نمالتة فيها محمد بن علي بن محمد بن سليمان، وآخر مملكة بني محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن مدينة فالوس وهي مدينة عظيمة أهلها بطون البربر من مطماطة وترجة وجزولة وصنهاجة وأنجفة وأنحره.
ثم بعد مملكة بني محمد بن سليمان مملكة رجل يقال له صالح بن سعيد يدعي أنه من حمير، وأهل البلد يزعمون أنه من أهل البلد نفزي، واسم مدينته العظمى التي ينزلها باكور وهي على البحر المالح.
ومن هذه المدينة جاز رجل من ولد هشام بن عبد الملك بن مروان ومن معه من آل مروان إلى جزيرة الأندلس لما هربوا من بني العباس ومملكة صالح بن سعيد الحميري مسيرة عشرة أيام في عمارات وحصون وقرى ومنازل وزرع وضرع وخصب، وآخر مملكته مدينة يقال لها مرحانة على جبل تحتها أنهار وأودية وعمارات، ثم يصير

اسم الکتاب : البلدان المؤلف : اليعقوبي    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست