responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان المؤلف : ابن الفَقيه    الجزء : 1  صفحة : 646
بالعهد إذا عاهدوا منهم دون جاره أو من يعرفه من غير بلده، إلّا أن الزنى عندهم غير مستنكر. ومدينتهم كثيرة [173 أ] الخير غزيرة المياه والبساتين ولهم ضروب من الفاكهة عجيبة لا تعرف في بلد الإسلام.
ومنهم مدينة يقال لها كيساه «1» تقرب من بلد الخزر فأهلها يعزون على الخزر، وهم من شر خلق الله، إذا دخل الغريب مدينتهم نكحوه. وإذا وجدوا رجلا مع غلام جعلوا الغلام له أبدا. وفي بلدهم ضرب من الحيوان يأكل الناس يكون في قدر الكلب إلّا أنه شديد الضراوة على الناس قلّ من يفلت منه إذا نظر إليه سريع الخطو يسبق الخيل المضمرة. ولهم نبيذ أبيض طيب الرائحة والطعم.
يأكلون الميتة والدم مثل السباع. قليلة رحمتهم، لئام الظفر قباح الوجوه قصار الأجسام.
ومن مدنهم مدينة يقال لها داني «2» رجالها طوال ونساؤها قصار ومدينتهم

اسم الکتاب : البلدان المؤلف : ابن الفَقيه    الجزء : 1  صفحة : 646
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست