responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة المؤلف : عز الدين ابن شداد    الجزء : 1  صفحة : 56
وَبِباسَلِّينَ فَلْيَبْ ... غِ رِكابِي مَنْ بَغاهِا
وَإلى باشَلَقِيتا ... ذُو التَناهِي يَتَناهَى
وَبُعاذِينَ فَواها ... لِبُعاذِينَ وَواها
بَيْنَ نَهْرٍ وَقَناةٍ ... قَدْ تَلَتْهُ وَتَلاها
وَمَجارِي بِرَكٍ يَجْ ... لُو هُمُومِي مُجْتَلاها
وَرِيَاضٌ تَلْتَقِي آ ... مالُنا فِي مُلْتَقاها
زادَ أَعْلاها عُلُوّاً ... جَوْشَنٌ لَمّا عَلاها
وَازْدَهَتْ بُرْجَ أَبِي الحا ... رِثِ حُسْناً وَازْدَهَاها
وَاطَّبَتْ مُسْتَشْرِفَ الحِص ... نِ اشْتِياقاً وَاطَّباها
وَلَدَي المُنْيَةِ فَازَتْ ... كُلُّ نَفْسٍ بِمُناها
وَمَقِيلِي بِرْكَةُ التَ ... لِّ وَسَيْباتُ رَحاها
بِرْكَةٌ تُرْبَتُها الكا ... فُورُ وَالدُرُّ حَصاها
كَمْ غَزانِي طَرَبِي حِي ... تانُها لَمّا غزاها
بِمُرُوجِ النَهْرِ أَلْقَتْ ... عِبرُ لَذّاتِي عَصاها
وَبِمَغْنَى الكامِلِيّ اس ... تَكْمَلَتْ نَفْسِي غِناها
كَلأَ الرامُوسَةَ الحَسْ ... ناءَ رَبِّي وَرَعاها
وَجَزَى الجَنَّاتِ بالسَعْ ... دِيّ نُعْمَى أَنْ جَزاها
وَفَدَى البُسْتانَ مِنْ فا ... رِسَ صَبٌّ وَفَداها
وَعَرَتْ ذا الجَوْهَرِيّ ... المُزْنُ مَحْلُولاً عُراها
وَاذْكُرا دارَ السّلَيْما ... نِيَّةِ اليَوْمِ اذْكُراها
فَهْيَ فِي مَعْنَى اسْمِها حَذْ ... وبحذوٌ وَكَفاها
وَصِلا سَطْحِي وَأَحْوا ... ضِي خَلِيليَّ صِلاها
وَرِدا سَاحةَ صِهْرِي ... جِي عَلَى شَوْقٍ رِداها
وَامْزُجا الراحَ بِماءٍ ... مِنْهُ أَوْ لا تَمْزُجاها
ثم جاءت الأبيات التي قدمناها في وصف الجامع. ثم قال:
وَعَلَى حالِ سُرُورِ ال ... نَفْسِ مِنّي وَأَساها
جشَجْوُ نَفْسِي بابُ قِنَّسْ ... رِينَ رَهْنٌ وَشَجاها
جَدَثٌ أَبْكِي الَّتي فِي ... هِ وَمِثْلي مَنْ بَكاها
يعني بُنَيَّةً ماتت بحلب ودفنها خارج باب قنّسرين وبنى على قبرها قبّةً وكتب عليها أشعاراً يرثيها:
أَنا أَحمِي حَلَباً دا ... راً وأََحْمِي مَنْ حَماها
أَيُّ حُسْنٍ ما حَوَتْهُ ... حَلَبٌ أَوْ ما حَواها
سَرْوُها الدانِي كَما تَدْ ... نُو فَتاةٌ لِفَتاها
آسُها الثاني القُدُودَ ال ... هِيفَ لمّا أَنْ ثَناها
نَخْلُها زَيْتُونُها أَوْ ... لا فَأََرْطاها عَصاها
قَبجُها دُرّاجُها أَوْ ... فَحُباراها قَطاها
ضَحِكَتُ دُبْسَيَّتاها ... وَبَكتْ قُمْرِيتاها
بَيْنَ أَفْنانٍ يُناجي ... طائرَيْها طائِراها
رُبَّ مُلقَى الرَحْلِ مِنْها ... حَيْثُ يَلقَى بِيعَتاها
طَيَّرَتْ عَنْهُ الكَرَى طا ... ئِرَةٌ طارَ كَراها
وَدَّ إِذْ فاهَتْ بِشَجْوٍ ... أَنَّهُ قبَّلَ فاها
صبَّةٌ تَنْدُبُ صَبّاً ... قَدْ شَجَتْهُ وَشَجاها
زُيِنَتْ حَتَّى انْتَهَتْ فِي ... زَيْنَةٍ فِي مُنتَهاها
فَهْيَ مَرْجانٌ شَواها ... لازَوَرْدٌ دَفَّتاها
وَهْيَ تِبْرٌ مُنْتَهاها ... فِضَةٌ قِرْطَمتاها
قُلِدَتْ بِالجَزْعِ لمَّا ... قُلِدَتْ سالِفَتاها
حَلَبٌ أَكْرَمُ مَأْوّى ... وَكَريمٌ مَنْ أواها
بَسَطَ الغَيْثُ عَلَيْها ... بُسْطَ نُوْرٍ ما طَواها
وَكَساها حُلَلاً أَبْ ... دَعَ فِيها إذْ كَساها
حُلَلاً لُحْمَتُها السَوْ ... سَنُ وَالوُرْدُ سُداها
إِجْنِ خَيْريًّا بِها بِال ... لَحْظِ لا تَسْأَمْ جَناها
وَعُيُونُ النَرْجِسِ الُمنْ ... هَلِّ كَالدَمْعِ نَداها
وَخُدُودّا مِنْ شَقِيقِ ... كَلَظَى الخَمْرِ لَظاها
وَثَنايا أُقْحُوَانا ... تِ سَنَى الدُرِّ سَناها
ضاعَ آذَرْيُونُها إِذْ ... ضاعَ مِنْ تِبْرٍ ثَراها
وَطَلا الطَلُّ خُزاما ... ها بِمسْكٍ إِذْ طَلاها
واقْتَضَى النِيلُوفِرُ الشَوْ ... قَ قُلُوباً وَاقْتَضاها

اسم الکتاب : الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة المؤلف : عز الدين ابن شداد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست