اسم الکتاب : الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة المؤلف : عز الدين ابن شداد الجزء : 1 صفحة : 110
غوْر نَابُلسُ: به قرية لها عَمَتَّا بها قبر أبي عبيدة ابن الجراح وقد زرناه بطبرية.
أريحا: بها قبر ذكروا أنه قبر موسى بن عمران عليه السلام والله أعلم. وورد أن أريحا مدينة الجبارين.
السَّوَاد: بلد به قرية، يقال لها المُهَيْد، ذكروا أن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - وُلد بها. وقد ذكرنا مولده فيما تقدم.
البلقاء: بلد به الكهف والرقيم، وعنده مدينة يقال لها عَمَّان بها آثار قديمة.
قال الهروي: وقد زرنا الكهف والرقيم ببلاد الروم عند مدينة يقال لها أّبسس، خربة، بها آثار عجيبة، قريبة من مدينة أبلستين. وقيل هي مدينة دقيانوس. " وبالمغرب موضع يقال له جنان الورد في بر الأندلس به الكهف والرقيم، وبه قوم موتى لا يبالون. كما ذكر أهل الموضع. وذكروا أن طليطلة هي مدينة دقيانوس " والصحيح الذي ببلاد الروم.
مآب: به قرية يقال لها سيحان، بها قبر ينزل عليه النور ويراه الناس، وهو على جبل، والنَّاس يزعمون أنه موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام.
صَرَفة: قرية بها قبر، يزعمون أنه قبر يوشع بن النون وقد تقدم قول آخر فيه وهو الصحيح.
الطُّور - ومؤتة
قُرى بها قبر جعفر بن أبي طالب الطيار، وقبر زيد ابن حارث، وعبد الله بن رواحة، والحارث بن النعمان، وعبد الله بن سهيل، وسعد بن عامر بن النعمان القيسي، وأبي دُجانه الأنصاري واسمه سماك.
وباللجّون: مقام إبراهيم عليه السلام.
ولاوي: قرية بها قبر لاوي بن يعقوب عليهما الصلاة والسلام.
ظهر الحمار: قرية بها قبر بنيامين أخي يوسف الصديق عليهما السلام.
مدينة نابلس:
ظاهرها مسجد، ذكروا أن آدم عليه الصلاة والسلام سجد في ذلك الموضع. وبها الجبل الذي يعتقد اليهود أن إسحاق عليه الصلاة والسلام، فدي عليه وهذا الجبل تعتقد فيه اليهود، وهو مذكور عندهم في التوراة واسمه كريزِم. والسِّامرةتصلي إليه. وبها عين تحت كهف يعتقدون فيها، ويزورونها.
بُلاطة: قرية من أعمال نابلس، بها عين الخضْر، وحقل يوسف الصديق، وقبر يوسف عند الشجرة. وهو الصحيح.
وعورتا: قبر يوشع بن النون ومفضل ابن عمّ هارون، ويقال بها سبعون نبياً.
سَيْلُون: قريةٌ كان يعقوب عليه الصلاة والسلام ساكناً بها، وإن يوسف عليه الصلاة والسَّلام، خرج منها مع إخوته، والجبّ الذي رُمي فيه بين سنْجيل ونابلس، عن يمين الطريق.
ما في بلاد جُند الأردن من المزارات
مدينة طبرية
ممن شرقي بحيرتها: قبر سليمان بن داود عليهما الصلاة والسَّلام. والصحيح أن سليمان دُفن إلى جانب أبيه في بيت لحم. وهما في المغارة التي بها مولد عيسى عليه الصلاة والسلام ومن شرقيها أيضاً: قبر لقمان الحكيم، وابنه على ما قيل.
وبطبرية: قبر أبي عبُيدة بن الجراح وزوجته، على ما قيل. وقيل بالغور. وقيل ببيسان.
وفي لحف جبل طبرية: قبر أبي هريرة على ما قيل. وقيل قبرهُ بالبقيع. وقيل: بالعقيق.
وبطبرية: عينُ ماء تُنسب إلى عيسى عليه الصلاة والسلام وكنيسة الشجرة، ولهذا الموضع حكاية عجيبة ذكرت في الإنجيل لعيسى عليه الصلاة والسلام مع الصباغ.
وبظاهر طبرية: مشهدٌ به قبر سُكينة بنت الحسن عليه السلام، فيما قال. وبها قبر يقال إنه قبر عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
دير فاخور: موضع تعمد فيه المسيح، من يوحنَّا المعمداني على الأردن على ما ذكروا.
ومن أعمال طبرية: قرية يقال لها أرْبَد: بها قبر أم موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام، عن يمينه الطريق، وبها أربعة من أولاد يعقوب عليهم الصلاة والسلام، وهم: دَان، وأيساخار، وزبولون، وكاد وفي الطريق إلى بانياس: قصر يعقوب، وبيت الأحزان وجبّ يوسف عليه الصلاة والسلام. والصحيح أن جبّ يوسف في طريق القدس، عند بلد يقال لها سنجيل.
حطين: ويقال حُطيْم قرية بها قبر شعيب وقبر زوجته، على ما قيل.
الشجرة: قرية بها قبرُ صديق بن صالح، وقبر دحية الكلبي، في مغارة على ما قيل.
كفر كنه: قرية بها مقام يونس، وقبر ابنه، والله اعلم.
رُومة: من أعمال طبرية، بها قبر يهوذا بن يعقوب عليهما الصلاة والسلام على ما زعم.
اسم الکتاب : الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة المؤلف : عز الدين ابن شداد الجزء : 1 صفحة : 110