أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - المقدسي البشاري

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 78

الحمّى، أخبرنا شافع [1] بن محمّد قال حدّثنا عليّ بن الرجاء [2] قال حدّثنا ابو عتبة قال حدّثنا محمّد بن يوسف قال حدّثنا سفيان عن هشام بن [3] عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللَّهمّ حبّب إلينا المدينة كما حبّبت إلينا مكّة واشدّ وانقل حمّاها الى الجحفة وقرن مدينة [4] [5] صغيرة خلف الطائف على طريق صنعاء ويلملم منزل على طريق زبيد [5] عامر وذات عرق قرية بها آبار قريبة المستقى [6] يابسة عابسة على منزلين، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الاصبهانىّ [7] قال أخبرنا محمّد بن إسحاق السرّاج قال حدّثنا قتيبة بن سعيد [8] قال حدّثنا [9] الليث بن سعد قال حدّثنا نافع مول ابن عمر عن عبد الله بن عمر ان رجلا قام في المسجد فقال يا 10 رسول الله من اين تأمرنا ان نهلّ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلّ أهل المدينة من ذي الحليفة ويهلّ أهل الشام من الجحفة ويهلّ أهل نجد من قرن فقال ابن عمر يزعمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يهلّ أهل اليمن من يلملم في حديث آخر [10] ويهلّ أهل العراق من ذات عرق والذّبيب [11] ميقات الغرب في البحر جبل إزاء الجحفة، وشقان [12] ميقات أهل اليمن في البحر موضع قبال [15] يلملم [13] ، وعيذاب مدينة قبالة [14] جدّة يحرم منها من قصد من ذلك الوجه، فهذه مواقيت الآفاق فمن جاوزهنّ يريد مكّة ثم رجع نظر فان كان [6] لبّى سقط عنه الدم وقال بعض [15] لا يسقط وقال بعض [16] يسقط وان لم يلبّ، ولا يجاوز آفاقىّ [17] ميقاتا الّا محرما [18] وان لم يكن ميقاته كالشامىّ إذا اجتاز بذي الحليفة وميقات أهل مكّة في الحجّ منها والجعرانة 20 على مرحلة من مكّة يخرج الناس اليها في الإحرام [19] بالعمرة فهذه مشاهد

[1] سافعB
[2] بطبريّة addens الرداC
[3] عنB
estpro [4] قرن.Com.,قرن المنازل
[5] زبيدية (زبيد به (l.مياهC
Bom. [6]
[7] أصفهانيC
[8] مسعودB
[9] أخبرناC
.Cf.BokharlI ,387 et 386. [10] وفي رواية اخرىC
[11] الذنيبSicB ,C
Bsinepunctis. [12]
[13] وفي البحر.Cf.HamdanI 127 ,9.Cprohis:ميقاتان للمصريين الذنيب ولأهل اليمن شقان
[14] قبالC
[15] بعضهمC
[16] اخرونC
[17] ميقات) etdeinde آفاقىBsinepunctis (؟
[18] محرمBetC
[19] من مكة Cadd.

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 78

صيغة PDF

شهادة

الفهرست