أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - المقدسي البشاري

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 408

والقبر لا يدرى انّما ينزل في الماء وله قصّة [1] وبصنّا صغيرة غير انها عامرة رجالهم ونساؤهم ينسجون الأنماط ويغزلون الصوف [2] ولهم نهر يسمّونه دجلة فيه سبعة ارحية في السفن والجامع حسن [3] على باب المدينة من نحو النهر [4] والنهر منها [5] على رمية سهم وعليها حصنان محكمان مصلّى العيد بينهما [6] وبيروت [7] كبيرة بها [8] نخل كثير يسمّونها البصرة الصغرى، ويقال [9] انها كانت قصبة كورة في القديم [10] ورايتها من البعد [11] وانا سائر من البذان أريد بصنّا وكرخة [12] عامرة طيّبة صغيرة سوقها يوم الأحد شربهم [13] من نهر وعليها حصن ولها بساتين، وسائر المدن نزهات عامرات والإقليم كلّه انهار تجرى [14] جنديسابور كانت قصبة عامرة جليلة وبلدة قديمة وكانت مصر الإقليم والآن قد اختلّت وغلب [15] عليها الأكراد، وظهر فيها الجور والفساد،، غير انها كثيرة السكّر وسمعتهم يذكرون ان عامّة سكّر خراسان والجبال منها [16] وهم أهل سنّة ولهم نهران وطرز كثيرة وضياع جليلة ومزارع الارزاز والرخص

[1] ثم لا ترى لمشايخهم هيبة ولا لمذكّريهم حقيقة دور الزنا بقرب Cprohis:الجامع ظاهرة وأوقاتهم يقطعونها بالرقص والطيبة والناس اليوم يسكنون الربض وقد خربت المدينة لان عليها نزلت جيوش عمر حين فتحوا الإقليم فخرّبوا المدينة وقد كانت حصينة وسكن الناس الربض وقبر دانيال خلف المدينة من الوجه الآخر في وسط النهر وعلى حافة النهر حذاء القبر مسجد حسن
[2] نصيبين.Cf.JaqutI ,656 ,4.ApudMasudIII ,p.186 pro والستور.C منوت pro متوت ,utib.بصناeponendumvidetur
Bom. [3]
.Chaec [4] على باب المدينةponitante
Com. [5]
[6] ومصلى العيد في البلد بين.C الحصنين
[7] بيروذJaqut ,quilocumseq.transcribit (I ,786) ,habet
[8] كثير post حتى انهم Jaqutadd.بهC
[9] يقولونC
.Com.,Jaqut [10] قديما
[11] بن غادمه (غائبة (i.e.في النخيل ,Jaqutom.Caddit:من البعيد.C المذار Jaqut البذان.Pro بصناceterisomissisad
scribitur ,umubiqueutrecepi.endeditfluvioqui Vid.Ist.88 f.Insola [12] كرجهappellaturKercha.mappaC
[13] وشربهمC
[14] ذوات مياه عامرات نزيهاتC
[15] ومركز السلطان وهي الآن مختلّة قد غلبC
[16] يحمل من عندهم C

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 408

صيغة PDF

شهادة

الفهرست