أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - المقدسي البشاري

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 404

ذكرنا من عيوبهم فانّا لم نرد هتك سترهم ولا إبداء عيوبهم ولكن أوضحنا ما روى فيهم عن النبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهذا شكله ومثاله مبلغ جهدنا وغاية علمنا وباللَّه نستعين ونستوفق ونعتصم ونستهدي [1] اعلم انّ هذا الإقليم كان يعرف قديما [2] بالأهواز وسبع كورها والآن قد تعطّلت بعض تلك الكور واختلف في بعض وناقض أصولنا [3] بعض وقد قلنا انّ مثل الملوك في علمنا مثل [4] الصحابة في علم الشريعة إذا قال أحدهم قولا لم يعلم له مخالف من الصحابة عمل بقوله وكان حجّة [5] وكان عضد الدولة من اجلّة ملوك زمانه لأنّ له في الإسلام آثارا [6] وعجائب ألا ترى الى مدنه التي بناها وأنهاره التي كراها والأسماء التي اخترعها والأشياء التي ابتدعها [7] وقد كان يسمّى هذا الإقليم سبع الكور وتعارف الناس [8] ذلك فاتّبعناه في ذلك إذ لم نجد له مخالفا [9] فاوّلها من قبل الجبال السّوس ثم جنديسابور ثم تستر ثم عسكر مكرم ثم الأهواز ثم رامهرمز ثم الدّورق هذه الأسامي تجمع الكور والقصبات وهنّ قليلات المدن والإقليم قريب الاطراف

[1] وإذا شتم العراقىّ صاحبه يقول له اذهب يا hisomnibusChabet:خوزىّ وفيهم غتمة وجفوة وقلّة مروّة وغفلة لا يصلحون للسفر، ولا ينتفع بهم في الحضر،، مصفّرين مياههم في الصيف تغلي، ودورهم من الحرّ تضبى (تضنى (cod.ب oب oيتكلّمون كالشياطين، وظاهرة فيهم دور الفاسقين،، تراهم مع تلك الأموال الكثيرة والمتاجر الحسنة والصنائع الدقيقة إذا ترعرع أولادهم اشقوهم في الاسفار وعرضوهم للاخطار واشغلوهم بالمكاسب يتيهون في الأرض لا في علم ولا في أدب ولا حظّ لهم في ذلك الّا القليل أكثرهم حاكة وصالحوهم حبّيّة (جيبه (cod.ورسومهم جاهليّة ورءوسهم وحشة وأخلاقهم قبيحة غفر الله لنا ولهم ولا وأخذنا بما وصفنا من عيوبهم فإنما أردنا به البيان لا الغيبة وأوضحنا ما روى عن النبيّ عم وحكى عن الصحابة، وهذا صورته وباللَّه.Sequiturmappa (Bp.195) .تعالى نستعين
[2] في القديمC
[3] وتناقض.C بعض أصلها في
[4] هذا العالم (العلم (l.كمثلC
.Chaecom.Deinde [5] وقد كانhabet
[6] اثار ,B إشاراتC
[7] ومدن ابتناها وانهار أجراها.C وأسماء وضعها وأشياء ابتدعها
[8] فيCadd.
[9] له Bhaecom.Addidi

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 404

صيغة PDF

شهادة

الفهرست