responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري    الجزء : 1  صفحة : 391
مشايخ واجلّة وقرّاء وائمّة وزهّاد وغزاة وهمّة كثير الجليد [1] والثلج ولفقّاعهم ذكر ولبزّهم اسم ولمذكّريهم فنّ ولرساتيقهم شان به دار الكتب الاحدوثة وعرصة البطّيخ العجيبة والرّوذة البهيّة وبه [2] قلعة ومدينة حسن الخانات كامل الآلات نفيس سريّ [3] ، ودخلنا يوما على [4] ابى العبّاس اليزدادىّ وقد أنزله ناصر الدولة موضعا نزيها بنيسابور فقال ما علمت ان نيسابور بهذه الطيبة فهل الرىّ مثلها فتكلّم كلّ أحد بما عنده فقلت أيّد الله الشيخ [5] نيسابور أكبر وأهلها أيسر والرىّ ابهى وانزه وماؤها اغزر، فالرّي فوق ما وصفنا الّا ان ماءهم يسهل وبطّيخهم يقتل [6] وعالمهم يضلّ أكثر ذبائحهم البقر قليل الحطب كثير الشغب لحوم عاسية وقلوب قاسية وجماعة منكرة وائمّة الجامع مختلفة يوم للحنفيّين ويوم للشفعويّين [7] وقال بعض الرجّاز [8]
الرّيّ فيها درهم كدانق ... والخبز في أعلى علوّ الخالق
واللّحم قد علّق بالشّواهق ... وكم بها من قاطع وسارق
أسرق للحبّات من عقاعق ... وليس بالمأمون من ترافق
يحلف بالطّور وبالمشارق [9] ... إنّي على حقّ فغير صادق
وهو إذا خصّك [10] عين الفاسق
وهو بلد كبير نحو فرسخ في مثله الّا ان اطرافه قد خربت [11] والجامع على طرف المدينة الداخلة عند القلعة ليس خلفه [12] عمارة والقلعة خربة [13] والمدينة الخارجة عامرة بلا أسواق [14] والأسواق والعمارات بالربض والمياه تتخلّله وفيه قنىّ [15] ودار الكتب بأسفل الرّوذة في خان [16] ودار البطّيخ عند الجامع وقزوين

[1] الجلدC
[2] ولهمC
[3] نفيس سرى طيبC
[4] الشيخ.Cadd.البزدادىMoxB
[5] الفاضلCaddit
[6] يقبلC
[7] حنيفى ويوم.C حديثي
[8] . الرجالC
[9] والمشارقC
[10] غمر.DeindeB حصلC
.C [11] جوانبه قد خرب
[12] وراءهC
[13] خرابC
[14] وقد كانوا أخذوا.Caddit:في عمارة الداخلة ثم تركوه
[15] ينزل اليها بدرجCaddit:
.Caddit: [16] اتخذها الصاحب ليست بكثيرة الكتب
اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست