اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 36
فنعوذ باللَّه [1] وكلّ بلد [2] نسبت صاحبه اليه فلقيت الزاى الياء فهو داه [3] مثل رازيّ مروزىّ سجزيّ وكلّ بلد آخره [4] ان فله خاصّيّة أو طيّبة مثل جرجان موقان [5] ارّجان، وكلّ بلد شديد البرد فأهله اسمن واضخم [6] وأحسن وأكبر لحي مثل فرغانة وخوارزم [7] وارمينية وكلّ بلد على بحر أو نهر فالزنا واللواطة فيه [8] كثير مثل سيراف وبخارا وعدن وكلّ بلد يحيط به انهار [9] فان في اهله شغبا وخروجا مثل دمشق وسمرقند والصّليق وكلّ بلد رحب [10] رخيّ فان المعايش [11] به ضيّقه الّا بلخ، واعلم ان بغداد كانت جليلة في القديم وقد تداعت الآن [12] الى الخراب واختلّت وذهب بهاؤها ولم استطبها ولا أعجبت بها [13] وان مدحناها فللتعارف وفسطاط مصر اليوم كبغداد [14] في القديم ولا اعلم [15] في الإسلام بلدا اجلّ منه، واما إقليم المشرق فقد فشا فيه الجور وفسد وهو خير من غير وأقاليم الأعاجم فلا تطيب لأهل أسفل [16] ، ولو كان للرملة ماء جار لما استثنينا [17] انها أطيب بلد في الإسلام لأنها ظريفة خفيفة بين قدس وثغور وغور وبكور [18] معتدلة الهواء لذيذة الثمار سريّة الأهل غير ان فيهم جهلا [10] خزانة مصر ومطرح البحرين رخيّة [19] [1] فلما قرأ احمد.apudhuncsequitur:صرصر والمصّيصة نعوذ باللَّه C بن ابى [احمد؟] الهشامى هذا الفصل قال الحمد للَّه الّذي لم يجعل السين من سرخس. صادا [2] بلدةB
Male [3] سجزي ,Pro تبريزى Chabet رازي.Pro دهاة) .B ومروزى (B الا القليل etaddit سنجرى [4] فلا بدّ habet فله etpro اخر اسمه.C له من [5] جيّان i.e.حيان C موقانPro [6] وأوفر habet وأكبرCom.etpro [7] والأندلس habet وخوارزمCpro [8] بهC [9] تحيط به أنهارهC
Com. [10] [11] بلخ pro بلخا.B فيه.DeindeC المعايش ,C المعاشB [12] وكانت.C بغداذ جليلة وقت نفاذ امر الخلفاء والآن قد تداعت [13] ولم تعجبني.C كل الاعجاب [14] بلى فسطاط مصر هي اليوم مثل بغداذC [15] اليومCaddit [16] الا في مواضع وأقاليم الأعاجم لا تطيب لا أهل (لأهل (l.أسفل الا.Cprohis:مرو فإنها على رونق بلدان العراق وقل فيها ما شئت
et [17] ما استثبتنا.C انها أجل وأطيبdeinde [18] وبحر وجبل وسهلC
[19] وعلى C رخية.Pro الجملة أطيب البلدان ما كان اليد فيه أوسع ولو كانت قرية
اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 36