اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 233
قرطبة هي مصر [1] الأندلس سمعت بعض العثمانيّة [2] يقول هي اجلّ من بغداد [3] في صحراء يطلّ عليها جبل ولها مدينة جوّانيّة وربض [4] الجامع في المدينة وأسواق وأغلب [5] الأسواق ودار السلطان في الربض قدّامها واد عظيم سطوحهم قراميد [6] الجامع من حجر وجيل وسواريه رخام حواليه مياض [7] وللمدينة خمسة أبواب باب الحديد باب [8] العطّارين باب القنطرة باب اليهود باب عامر وقد دلّت الدلائل واتّفقت الآراء [9] على انه مصر جليل رفق طيّب وان ثمّ عدلا ونظرا [10] وسياسة وطيبة ونعما ظاهرة ودينا وان ناحية الأندلس على سجيّة [11] هيطل ابدا ثمّ غزاة ابدا في جهاد ونفير مع علم [12] كثير وسلطان خطير وخصائص وتجارات وفوائد وحدّثنى [13] بعض الاندلسيّين انها [14] ثلاثة عشر رستاقا، على خمسة عشر ميلا أرجونة مسوّرة ليس لها بساتين وأشجار لكنها [15] بلد الحبوب [16] ولهم عيون ومزارعهم على المطر وقسطلّة على ثلاثة عشر ميلا [7] من ارجونة وهي في سهلة كثيرة الأشجار والزيتون والكرمات ومشاربهم من آبار ويسقون البساتين بالسواني شوذر على ثمانية عشر ميلا من قرطبة وهي في سهلة كثيرة الزيتون جدّا شربهم من أعين مارتش على خمسة عشر ميلا من قرطبة [17] وهي جبليّة ليس لها غير الكرمات ولهم [18] أعين وقنبانش [19] على خمسة عشر ميلا وهي [20] سهليّة ذات مزارع أكثرها بموضع يقال له قنبانية [21] مشاربهم من آبار وفجّ ابن لقيط على خمسة وعشرين ميلا في سهلة كثيرة المزارع شربهم من آبار وبلاط مروان على ثلاثين ميلا لها واد جرّار [22] سهليّة ذات مزارع وبريانة [23] ذات مزارع سهليّة شربهم [1] المصر الأخر وقصبةC [2] عثمانياC [3] بغداذC
.Com.ethabet [4] والجامع [5] وأكثرC [6] والجامع etdeinde قراميذC
Com. [7]
copula.Bcum [8] [9] ودلت الدلائلC [10] دين et نعم etmox عدل ونظرC
prius.C [11] ابدا etom.مثل [12] وعلمC [13] وأخبرنيC [14] وقد اصطحبنا.C بالبحر المدّة الطويلة وكان يرجع الى علم وعقل الأندلس [15] ولكنهاC
.C [16] الجنوب [17] (مارسInBhaecdesunt (C [18] وثمC
,C [19] وفيابس.B وفسابس؟ [20] سهلةCom.DeindeB [21] ؟ فمابته sic ,C؟ قيابيهB
C [22] حران
.rianamferriposse ,quodpatet [23] و؟ بريانه ,C؟ وبربانه emnonsuolocoesse ,regionesCordovae.B
اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 233