أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - المقدسي البشاري

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 137

الجنّة قيل ما الجبل قال أحد يحبّنا ونحبّه ومجنّة [1] جبل من جبال الجنّة والطور جبل [2] من جبال الجنة والأنهار النيل والفرات وسيحان وجيحان والملاحم بدر واحد والخندق وحنين والفرات يتقوّس على هذا الإقليم وله هذا الفضل ودجلة ينبع منه ولها الذكر [3] وبه النعم والمشاهد والثغور والمساجد [4] الّا انه بيت الذعّار والطريق [5] فيه صعبة [6] وقد خرّبت الروم ثغوره وهذا مثاله وشكله [7] وقد قسمنا هذا الإقليم على بطون العرب لتعرف ديارهم وتميّزها [8] وجعلناه ثلاث كور على عدّة بطونهم أوّلها من قبل العراق ديار ربيعة ثم ديار مضر ثم ديار بكر وبه اربع نواح واما ديار ربيعة فقصبتها الموصل ومن مدنها الحديثة [9] معلثى الحسنيّة تلّعفر [10] سنجار الجبال [11] بلد أذرمة برقعيد نصيبين دارا كفرتوثا راس العين ثمانين، واما ناحيتها فجزيرة ابن عمر ومدنها فيشابور [12] باعيناثا المغيثة الزّوران واما ديار مضر فقصبتها الرّقة ومن مدنها المحترقة الرّافقة خانوقة الحريش تلّ محرى باجروان [13] حصن مسلمة ترعوز [14] حرّان الرّها، والناحية سروج كفرزاب [15] كفرسيرين [16] واما ديار بكر فقصبتها آمد ومن مدنها ميّافارقين [17] تلّ فاقان [18] حصن كيفا [19]

[1] اجبل.MoxC ومحنه ,C محنّهC
[2] أصله (أصله (s.قالCaddit
utplerumque) . [3] الدجلةChaecom. (B
[4] نعم ومشاهد وثغور ومساجد.C وبالشام سعناكم. (sic) وبالعراق متصل
[5] والطرقC
[6] والعرب فيه غلبةCaddit:
.SequiturinB (p.68) etCmappa.Deindein [7] وباللَّه تعالى التوفيقBestmagnalacuna (totiusfolii) .Caddit:
[8] ونميزهاC
.DeindeCut [9] الحديثيه. معلثايا.Jaqut معاثاىBsupra (p.54)
) utin [10] تل يعفر) تل اعفرMappaBetC.Vulgo
IbnHauqal [11] جبال سنجار.Est الحيال ,Bsupra الحياب139 ,12 etf ,145 ult.C
[12] فيشاورC
[13] ناذروان ,Bsupra بادزوانC
[14] بزعوز ,Bsupra بزعون. (11 بن 837 بن (Jaqut 1 ترع عوزPro
[15] بن كفررات ,situsnonconvenit.?C كفرزمّار.sprenger ,p.104 proponit كفررابBsupra
[16] كفرسرين ,Bsupra كفر [؟] يس?C
[17] ميافرقينhicetdende
[18] بن فاقاه.C تل nonsub فافان.Jaqutmemoratsub فافاهBsupra
[19] . كببه etinfra كينه C

اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري الجزء : 1 صفحة : 137

صيغة PDF

شهادة

الفهرست