responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري    الجزء : 1  صفحة : 125
وليلة مرّتين ويدخل [1] الأنهار ويسقى البساتين ويحمل السفن الى القرى فإذا جزر أفاد أيضا عمل الارحية لأنها على أفواه [2] الأنهار فإذا خرج الماء أدارها ويبلغ المدّ [3] الى حدود البطائح وله وقت يدور مع دور الاهلّة [4]
جمل شئون هذا الإقليم
هواء [5] هذا الإقليم مختلف فبغداد وواسط وما دخل [6] في هذا الصقع بلد رقيق الهواء سريع الانقلاب ربّما توهّج في الصّيف وآذى ثم [7] انقلب سريعا والكوفة بخلافه ويكون بالبصرة حرّ عظيم غير ان الشمال ربّما هبّت فطاب وقرأت في اخبار البصرة [8] عيشنا في البصرة عيش ظريف، ان هبّت شمال فنحن في طيب وريف، وان كانت جنوب [9] فانّا في كنيف،، ورايتهم إذا كانت جنوب في ضيق صدر يلقى الرجل صاحبه فيقول الا ترى ما نحن فيه فيجيبه نرجو من الله الفرج [10] ، وربّما نزل عليهم شيبة [11] الدبس بالليل، وحلوان معتدلة الهواء والبطائح نعوذ باللَّه منها [12] ومن شاهدها في الصيف راى العجب انّما ينامون في الكلل وثمّ بقّ له حمة كالابرة انّما هي نحره،

[1] فيدخلC
ctorhaecannotavi: [2] افمام IntextuB الافمام لا يخفى انه جمع الفم لكنه لم يسمع ذلك منهم بل المسموع هو الأفواه لا غير كيف وقد جعلوا الأفواه قرينة على ان الفم أصله ألفوه ثم جعل فما بحذف الهاء وقلب الواو ميما فالحاصل ان الافمام خطأ فاحش لا يتقول به من له ادنى دربة بل ادنى درية فضلا عن مثل ذلك الفاضل الممراح المعلام الظ ان أمثال هذا ابتلاءات من جانب العزيز العليم العلام أعوذ باللَّه الرحمن. من الغرور والسرور والابتهاج، ولو كنت أنور من السراج الوهاج،،
.B. [3] الجزر والمد
[4] . دور انه يكون مع الاهلة والله تعالى اعلمC
[5] هواءBom.
[6] يدخلC
[7] ولهم ببغداذ بيوت تحت habet:وإذا.Cpost وإذا تم.B الأرض والكوفة اغلظ وابقا هواء ويكون إلخ
.akhaecversibusex -[8] بالبصرة C في البصرةpressit ,Tha ulibI ,Lataif ,103 ,JaqutI ,647 utl.Pro
[9] جنوباB
Chaecom. [10]
[11] شبهC
[12] ونعوذ باللَّه من البطائح في.C هي نحره ceterisomissisad الصيف.
اسم الکتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم المؤلف : المقدسي البشاري    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست