responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار البلاد وأخبار العباد المؤلف : القزويني ، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 555
لبلة
مدينة بالأندلس قديمة بقرب اشبيلية، كثيرة الحيرات فائضة البركات، بها آثار قديمة، بها نهر لهشر، وبهذا النهر ثلاث عيون: إحداها عين لهشر وهي أغزرها ماء وأعذبها، والثانية عين الشب فإنها تنبعث بالشب، والثالثة عين الزاج فإنها تنبعث بالزاج، فإذا غلبت عين ماء لهشر صار الماء عذباً، وإذا غلبت عين الشب أو الزاج حال طعم الماء.
قال العذري: سور المدينة قد عقد بناؤه على تصاوير أربعة: صنم يسمى درديا وعليه صنم آخر، وصنم يسمى مكيخا وعليه صنم آخر. والمدينة مبنية على هذه الأصنام وما علا من البناء موضوع على أعناقها. ومدينة لبلة انفردت بهذه البنية على سائر المدن.
وبها صيد البر والبحر جميعاً. ويجلب منها العصفر الجيد، والعناب الذي لا نظير له في الآفاق، ويعمل بها الأديم الجيد الذي يحاكي الطائفي.

لشبونة
مدينة بالأندلس قديمة في غربي قرطبة قريبة إلى البحر. بها جبال فيها أوكار البزاة الخلص، ولا تكون في غيرها. ولعسلها فضل على كل عسل بالأندلس يشبه السكر، إذا لف في خرقة لا يلوثها.
وبها معدن التبر الخالص، ويوجد بساحلها العنبر الفائق، ملكها الفرنج سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وهي إلى الآن بيدهم.

لورقة
مدينة كبيرة بالأندلس، قاعدة كورة تدمير. هي أكرم بقاع الأندلس وأكثرها خيراً سيما الفواكه، فإن بها من أصناف الفواكه ما لا يوجد في غيرها

اسم الکتاب : آثار البلاد وأخبار العباد المؤلف : القزويني ، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست