responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 453
وكانوا اذا لبس عليهم أمر ردوه إلى كهنتهم، وهم الذين لهم ابتاع من الجن يخدمونهم، وكانوا يعولون على عيافة الطير وزجره في حركاتهم ومقاصدهم، وهو أن يعتبر عند قصده بما يراه من الطير تارة باسمه، وتارة بطيرانه يمينا أو شمالا، وتارة بصوته ومقدار ما يصوت، وتارة مسقطه الذي يسقط فيه، وجاءت الشريعة بابطال ذلك.
أما علومهم: فمنها علم الانساب، والعلم بأنواء الكواكب، والترايخ، وتعبير الرؤيا، وكان عندهم علم القيافة، وأكثر ما كان في بني مدلج، وقد تقدمت الاشارة اليه في حرف الميم، وكان لهم معرفة بقص أثر الماشي في الرمل حتى يعلموا إلى اين ذهب، وهو ضرب من القيافة، إلى غير ذلك من العلوم التي درس أكثرها.

اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست