responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 398
وزعم المبرد ان هذه التسمية انما وقعت لقصي بن كلاب، ثم اختلف في سبب تسمية قريش فروي عن ابن عباس ان النظر كان في سفينة فطلعت عليهم دابة من دواب البحر يقال لها قريش، فخافها أهل السفينة فرماها بسهم فقتلها وقطع رأسها وحملها معه إلى مكة، وقيل لغلبة قريش وقهرهم سائر القبائل، كما تقهر هذه الدابة سائر دواب البحر وتاكلها، وقيل أخذاً من التقريش وهو التجميع، سموا بذلك لاجتماعهم بعد تفرقهم، وقيل لقرشهم عن حاجة المحتاج وسد خلته، وقيل من التقاريش وهو التجارة، ثم ان قريشا على قسمين، قريش البطاح، وقريش الظواهر، فقريش البطاح ولد قصى بن كلاب وبنو كعب بن لوي، وقريش الزاهر من سواهم، وقد صار من قريش إلى زمن الاسلام عدة قبائل: وهم بنو لوي بن غالب، وبنو عامر بن لوي، وبنو عدي كعب بن لوي، وبنو سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لوي، وبنو جميح، وبنو مخزوم، وبنو تيم بن مرة، وبنو زهرة بن كلاب، ونو أسد بن عبد العزي، وبنو عبد الدار، وبنو نوفل، وبنو المطلب، وبنو أمية، وبنو هاشم ثم تفرق من هؤلاء بطون الاسلام، وهم بطون كثيرة.

القاف مع السين
1457 - بنو قسميل - بطن من بلي، وبلي تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة. قال أبو عبيد: منهم بنا وبسان، وهم قيول الذين في سليم، ويقال لهم بنو جشم.

اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست