responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 222
نسائل عن نجيدة كل ركبٍ ... وعند جهينة الخبر اليقين
فسأله الملك فأوقفه على الخبر فقربه واحسن في عطاياه. قال أبو عبيد والأصمعي: يرويه وعند جفينة الخب راليقين - بالفاء بدل الهاء - ونقل الجوهري مثله عن ابن الأعرابي وابن السكيت السكن. قال ابن السكيت وجفينة هذا احتمال. قال أبوعبيد: وكان ابن الكلبي بهذا النوع من العلم أكثر من الأصمعي، والنسبة إلى جهينة جهني بحذف الياء وزيادة ياء النسبة، ومن جهينة زيد بن خالد الجهني الصحابي قال الحمداني وهم أكثر عرب الصعيد في الديار المصرين، ولهم بلاد منفلوط واسيوط. قال: وكانت مساكنهم في بلاد قريش يعني الأشمونيين فأخرجتهم قريش بمساعة الخلفاء الفاطميين فصاروا إلى بلاد اخميم اعلاها واسفلها، قال: ويروى أن بليا وبطونها كانت بهذه الديار، وجهينة بالأشمونيين جيراناً بمصر كما هم بالحجاز، فوقع بينهم واقع أدى إلى دوام الفتنة فلما أتى العسكر المصري لإنجاد قريش على جهينة خافت بلي فانهزمت إلى أعلى الصعيد إلى أن اديلت قريش ببلاد الأشمونيين وجهينة ببلاد اخميم فزالت الشحناء من بينهم، قال في مسالك الأبصار: وبمنفلوط واسيوط قوم منهم. قال وبحلب وبلادها من البلاد الشامية قوم منهم أيضاً.

اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست