responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 144
من قبلها طبت في الظلال وفي ... مستودعٍ حيث يخسف الورق
فأسر إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يا عم: بي النبوة، وبولدك تختم الخلافة، فهي باقية فيهم إلى الآن في الأمام المستعين بالله أبي الفضل العباس، ابن الامام المتوكل على الله أبي عبد الله محمد بن المعتضد بالله أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد، وهو أول من ولي الخلافة اسمه العباس فكان ذلك خصيصة له، ومنقبة امتاز بها على غيره، وحيث وافق جده العباس في الاسم والكنية، بل سبب تسميته بهذا الاسم فيما أخبرني به خلد الله أيامه وارانيه في بعض كتب أبيه أن الشيخ بدر الدين البهنسي كان مجاوراً بمكة المشرفة، فرأى العباس بن عبد المطلب في النوم، وهو يقول له سلم على ولدي محمد يعني المتوكل، وقل له إذا ولد له ولد يسيمه العباس، فحضر إلى الديار المصرية، واجتمع بالامام المتوكل ونسي أن يذكر له ذلك، وولد له في خلال ذلك أولاد سماهم بغير هذا الأسم، ثم تذكر الرؤيا فقصها عليه، وكانت أم العباس حينئذ حاملاً به، فقال: ان ولدت ذكراً سميته العباس، فكان ذلك فسماه هذا الأسم، قلت: ومن غرائب الاتفاق إني حين أخذت في تأليف كتابي المسمى بصبح الأعشى، في كتابه الأنشا وأتيت إلى قسم العهود فأردا أن أختبر القريحة في إنشاء عهد عن خليفة لوالده، فصرفت الفكر إلى جعل ذلك عن الأمام المتوكل لأبنه العباس المقدم ذكره فأنشأته على اسمه في سنة احدى وثمانمائة، قبل أن يلي الخلافة بنحو عشر سنين، ثم أنشأت له بيعة بعد ولايته الخلافة.
447 - العبلات - بفتح الباء - وهم بنو أمية الأصغر، وبنو عبد أمية،

اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست