responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 125
وسلم ان الله تعالى جعل له منهما جناحين يطير بهما في الجنة، ولذلك قيل له الطيار، وكان له أولاد منهم محمد، وعبد الله، مسح النبي على رؤوسهم حين جاء نعي أبيهم جعفر سنة ثمان من الهجرة، ودعا لهم وقال أنا وليهم في الدنيا والآخرة، وكان عبد الله هذا يضرب بجوده المثل حتى يقال أنه لم يبلغ أحد في الإسلام مبلغه في الجود، وكان أهل المدينة يتداينون على قدومه، وتزوج محمد هذا أم كلثو ابنة عمه علي ابن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب، قال في العبر: ومن ولد عبد الله هذا عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، أقام بفارس وبويعة له في الكوفة في آخر الدولة الاموية، وأراد بعض سفه بن عباس تحويل الدعوة اليه فلم يوافق على ذلك أبو مسلم الخراساني القائ دم بدعوة بني العباس.
350 - الجعافرة - بطن من بني عامر بن صعصعة من العدنانية وهم بنو جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وعامر يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة، ذكرهم الجوهري في صحاحة.
351 - الجماعات - بطن من صبيح من فزارة منازلهم برقة.
352 - الجمار - بفتح الجيم - بطن من لخم من القحطانية فبما ذكره أبو عبيد في أنسابه فقال: هم من بني تميم بن أريش بن أراش بن جزيلة من لخم، ولخم يأتي نسبه عند ذكره في حرف اللام، وقال الجوهري في صحاحه: جمرات العرب ثلاث بنو ضبة بن أد، وبنو الحارث بن كعب، وبنو نمير بن عامر، فطفأت منهما جمرتان جمرة ضبة لانها حالفت الرباب، وجمرة بني الحارث لانها حالفت مذحج، وبقيت جمرة نمير لم تطفأ لانها لم تحالف،

اسم الکتاب : نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست