responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسب معد واليمن الكبير المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 163
والمرباع أن يأخذ الرُبع من الغنيمة وعليه طعام الجيش لأخذه المرباع.
وقَساس الشاعر بن أبي شمِر بن مَعْدي كَرب الذي أجاب أبا هِني حين تزوج في بني آكل المُرار لقَيْس؛ فقال أبو هِني لقَيْس:
بِبَابِ الحَارِثِ المَلِكِ بن عَمْرٍ ... وتُخبِرَها وتَنكحُ في ذُرَاها
لَها الوَيْلات إنْ أكرهتموها ... أَلا تطعن بمديتها حَشَاها
فَتَهلك حُرَّةً والمَوْتُ حَقٌّ ... ويُفْلِحُ بَعْدَ ذَلِكَ مَنْ نَعَاها
فقال:
لَقَدْ طَالَبْتَ هَذا قَبلَ قَيْسٍ ... لِتَنكَحَها فلم يَكُ مِنْ هَوَاهَا
فَطافَتْ بالمَنَاهِل تَبتَغِيه ... فَلاَقَتْ مَشرَبا عَدَناً سَقَاهَا
أَدَبّ السَاعِدَين أَخا حُرُوبٍ ... إِذا يُدْعى لِمُعضِلةٍ كَفَاهَا
في تزويج قَيْس هِنْد بنت شَراحيْل بن زَيْد بن شُرحْبِيل، قتيل الكُلاب.
والزُوير، وهو علقمة بن سَلمةَ بن مَالِك، وهو أبن عنجة، وهي مهْرية، وهي أمه؛ قال يوم صيفاه وعَقل جملهُ: أنا زُويزكم اليوْم، واللهِ لا أزُول حتى يزولَ جملي
نَحنُ مَنَعْنا جَمَلَ بن عَنجة ... اجناه وكُوره وقده
يَوْمَ تَلاَقَت بالمَصيفِ كِنْدَة وقَيْسُ بن الحَارِث بن أسْمَاء بن مُرٍّ بن شِهَاب بن أبي سَمُرةَ.

اسم الکتاب : نسب معد واليمن الكبير المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست