responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسب قريش المؤلف : الزبيري، مصعب بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 61
والإسلام
رحمة الله والسلام عليكم ... كلما قام قائم بسلام
حفظوا خاتماً وسحق رداء ... وأضاعوا قرابة الأرحام
ويقال إن زيد بن علي كان قائماً على باب هشام في خصومة عبد الله بن حسين في الصدقة؛ فورد كتاب يوسف بن عمر في زيد وداوود ابني علي، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، وأيوب بن سلمة. فحبس زيداً، وبعث إلى أولائك؛ فقدم بهم؛ ثم حملهم إلى يوسف بن عمر غير أيوب بن سلمة؛ فإنه أطلقه لأنه من أخواله؛ فقدم زيد على هشام، فبعث به إلى يوسف بن عمر بالكوفة؛ فاستحلفه ما عند لخالد من مال، وخلى سبيله؛ وخرج زيد حتى إذا كان بالقادسية، لحقته الشيعة؛ فسألوه الرجوع معهم والخروج؛ ففعل؛ فتفرقوا عنه إلا نفراً، فنسبوا إلى الزيدية؛ ونسب من تفرق عنه إلى الرافضة، يزعمون أنهم سألوه عن أبي بكر وعمر؛ فتولاهما؛ فرفضته الرافضة؛ وثبت معه قوم؛ فسموا بالزيدية؛ فقتل زيد وانهزموا أصحابه. ففي ذلك يقول الحر بن يوسف بن الحكم:
وأمتنا جحاجح من قريش ... فأمسى ذكرهم كحديث أمس
وكنا أس ملكهم قديماً ... وهل ملك يقام بغير أس؟
ضمنا منهم ثكلاً وحزناً ... ولكن لا محالة من تأس
وكان مقتل زيد بن علي يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة 120، وهو يوم قتل ابن ثنتين وأربعين سنة. وسمع زيد بن علي من أبيه، وقد وري عنه.
وعمر بن علي بن الحسين؛ قيل لعمر بن علي: " هل فيكم أهل البيت

اسم الکتاب : نسب قريش المؤلف : الزبيري، مصعب بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست