غلب المختار على الكوفة؛ فلم ير عنده المختار ما يحب؛ زعموا أن المختار قال له: " صاحب أمرنا هذا رجل منكم لا يعمل فيه السلاح؛ فإن شئت، جربت فيك السلاح؛ فإن كنت صاحبنا، لم يضرك السلاح وبايعناك! " فخرج من عنده؛ فقدم البصرة، فجمع جماعة؛ فبعث إليه مصعب بن الزبير من فرق جمعه، وأعطاه الأمان؛ فأتاه عبيد الله؛ فلم يزل مقيماً عنده، حتى خرج مصعب ابن الزبير إلى المختار؛ فقدم بين يديه محمد بن الأشعث بن قيس الكندي وأم محمد بن الأشعث: أم فروة بنت أبي قحافة، أخت أبي بكر الصديق لأبيه؛ فضم عبيد الله إليه مع محمد في مقدمة المصعب؛ فبيته أصحاب المختار، فقتلوا محمداً، وقتلوا عبيد الله تحت الليل. ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم؛ وإخوة عبيد الله لأمه: صالح، وأم أبيها، وأم محمد، بنو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب خلف عليها عبد الله بن جعفر بعد علي بن أبي طالب، جمع بين زوجته وابنته.
ويحيى بن علي، لا عقب له، ولا لعبيد الله بن علي؛ وأم يحيى: أسماه ابنة عميس، وإخوته لأمه: عبد الله، ومحمد، وعون بنو جعفر بن أبي طالب، ومحمد بن أبي بكر الصديق؛ توفى في حياة علي، ولم يدع ولداً.
ومحمداً الأصغر، درج، لأم ولد.
وأم الحسين؛ ورملة، ابنتي علي، أمهما: أم سعيد بنت عروة بن مسعود ابن معتب الثقفي، وإخوتهما لأمهما: بنو يزيد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية؛ وزينب الصغرى؛ وأم جعفر، واسمها جمانة؛ وأم سلمة؛ وميمونة؛ وخديجة؛ وفاطمة؛ وأمامة، بنات علي، لأمهات أولاد شتى.