فجمع أضيافي جميل بن معمر ... بذي فجر تأوي إليه الأرامل
وشهد جميل بن معمر حنيناً مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقتل زهير بن الأغر الهذلي؛ وكان يقال لجميل: ذو القلبين، لعقله، قال الله تعالى: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه "؛ وهو الذي أخبر قريشاً بإسلام عمر بن الخطاب؛ وسفيان بن معمر وأمه أم ولد، وهو من مهاجرة الحبشة، وكانت تحته حسنة التي ينسب إليها شرحبيل، وهاجرت مع سفيان؛ وكان سفيان تبنى شرحبيل وتبنته حسنة، وليس بابن لواحد منهما، أما حسنة، فمولاة لمعمر بن حبيب، وهي من أهل عدولى من ناحية البحرين، يقال: " السفن العدولية "؛ وأما شرحبيل، فهو عبد الله بن عمرو بن المطاع، من اليمن. وليس لسفيان، ولا لجميل بن معمر عقب.
فولد الحارث بن معمر بن حبيب: حطاباً؛ وحاطباً، ومعمراً، شهد بدراً، لا عقب لمعمر بن الحارث؛ وجويرية بنت الحارث، ولدت العباس بن علقمة العامري؛ وأم بني الحارث بن معمر: قتيلة بنت مظعون بن حبيب بن وهب. فولد حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب: الحارث بن معمر بن حبيب: الحارث بن حاطب، ومحمد بن حاطب، وأمهما: أم جميل بنت المجلل بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل؛ وعبد الله بن حاطب، لأم ولد تدعى جهيزة، لا عقب لعبد الله بن حاطب؛ والحارث بن حاطب، من مهاجرة الحبشة، وكان الحارث بن حاطب يلي المساعي في أيام مروان بن الحكم، سعى الحارث على عمرو وحنظلة؛ وكان