بن تيم بن مرة، وأمها: سبيعة بنت الأحب؛ وعبد الله؛ وقيساً؛ وعبد عمرو، بني نضلة، وأمهم: عمرة بنت مالك بن فهم؛ ويزيد؛ وعروة، أمهما: امرأة من بلي.
فولد حارثة بن نضلة: الأسود، وهو الذي لعق الدم في الجاهلية في الحلف الذي تحالفت فيه قريش؛ وكان آل عبد مناف بن قصي قد كثروا، وقل آل عبد الدار بن قصي؛ فأرادوا انتزاع الحجابة من بني عبد الدار؛ فاختلفت في ذلك قريش؛ فكانت طائفة مع بني عبد الدار، وطائفة مع بني عبد مناف؛ فأخرجت أم حكيم البيضاء، توأمة أبي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جفنة فيها طيب، فوضعتها في الحجر؛ فقالت: " من كان منا، فليدخل يده في هذا الطيب "، فأدخلت عبد مناف أيديها، وبنو أسد بن عبد العزى، وبنو زهرة، وبنو تيم، وبنو الحارث بن فهر؛ فسموا المطيبين. فعمدت بنو سهم بن عمرو، فنحرت جزوراً، وقالوا: " من كان منا، فليدخل يده في هذه الجزور "، فأدخلت أيديها عبد الدار، وسهم، وجمح، ومخزوم، وعدي؛ فسميت الأحلاف. وقام الأسود بن حارثة، فأدخل يده في الدم، ثم لعقها؛ فلعقت بنو عدي كلها بأيديها؛ فسموا لعقة الدم.
وسويد بن حارثة؛ وقلابة بنت حارثة، كانت عند أبي حرب بن خلف بن صداد، ولدت له امرأة؛ وأمهم: أم الأسود بنت عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط.
فولد الأسود بن حارثة: مطيعاً؛ كان اسمه العاصي، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعاً؛ ومسعود بن الأسود؛ وفاطمة، كانت عند